تغيّرت الأوضاع في ميلان رأساً على عقب بعد الصحوة الأخيرة عقب استئناف الدوري الإيطالي، وهو ما دعا إدارة النادي لتعديل موقفها بشأن رموز الفريق مثل زلاتان إبراهيموفيتش وباولو مالديني.
وكانت إدارة ميلان تخطط للإطاحة بمالديني من منصب المدير التقني بعد انتهاء الموسم، وذلك عقب الاستغناء عن مدير النادي زفونيمير بوبان في وقت سابق من هذا الموسم، وكذلك عدم تمديد عقد الهداف المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش.
وخططت الإدارة أيضاً للاستغناء عن المدرب ستيفانو بيولي رغم النتائج المتميزة منذ توليه، مع منح منصبي المدرب والمدير الرياضي للألماني رالف رانغنيك في الموسم المقبل ضمن مشروع تطوير.
وتحت الضغوط الإعلامية والجماهيرية قرر ميلان الإبقاء على المدرب بيولي، وتمديد عقده لعامين مع منحه صلاحية المشاركة في اختيار الصفقات الجديدة، واستبعاد مشروع رانغنيك، كما ذكرت صحيفة (لاغازيتا ديلو سبورت)، الأربعاء، أن النادي اللومباردي سيحتفظ أيضاً بمالديني وإبراهيموفيتش.
وظهر إبراهيموفيتش خلال الدعاية لقميص ميلان في الموسم المقبل، في مؤشر قوي على تجديد عقد النجم السويدي، كما أشارت الصحيفة إلى اجتماع إيجابي بين مالديني والرئيس التنفيذي للنادي إيفان غازيديس بشأن تحديد المهام في الفترة المقبلة.