وضع برشلونة قدماً في نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الفوز 3-0 على ليفربول في "كامب نو"، ولكن إذا أراد تجنب "ريمونتادا" محتملة في "أنفيلد" فعليه تجنب بعض الأخطاء التي ارتكبها في ذهاب نصف النهائي.
وتبدو النتيجة مخادعة، كون ليفربول فرض هيمنته في معظم فترات اللقاء، وكان أكثر خطورة على المرمى، لكن ميسي حسم الانتصار بفضل لمساته الحاسمة وبراعة الحارس أندريه تير شتيغن.
وسلطت صحيفة (ماركا) الضوء على أخطاء ارتكبها البرسا في لقاء الذهاب، لكنه كان محظوظا لأنه لم يدفع الثمن.
ترك الاستحواذ
تخلى البرسا عن الاستحواذ على الكرة مثلما فعل في عدة مباريات هذا الموسم، وأبدى ميسي تعجبه من هذا الأمر، وقال بعد المباراة: "فريقنا ليس معتاداً على التفريط في الاستحواذ وهذا أرهقنا"، الأمر الذي جعل البرسا تحت ضغط دائم من ضيفه، وقد يتكرر الأمر في الإياب في أنفيلد بين الجماهير الإنكليزية.
عدم بناء الهجمات
افتقد برشلونة بدء الهجمة من الخلف للأمام في ظل غياب البرازيلي أرتور البارع في هذه المهمة، بعدما راهن المدرب إرنستو فالفيردي على أرتورو فيدال لقطع هجمات "الريدز"، كما كان راكيتيتش بطيئا في تحويل الكرة للأمام.
تحرر صلاح
شكل النجم المصري محمد صلاح إزعاجاً مستمراً لدفاع البرسا لعدم فرض رقابة لصيقة عليه، واخترق جبهة جوردي ألبا وتفوق على لونغليه عدة مرات، لكنه افتقد الحسم في اللمسة الأخيرة وسيتعين على البرسا تشديد الخناق عليه في الإياب.
غياب الضغط
ترك برشلونة المساحات لليفربول نظراً لتقارب خطوطه والتقهقر قرب مرمى تير شتيغن، وتمركز لفترات كثيرة في نصف ملعبه، مما ساعد فريق يورغن كلوب في فرض هيمنته وحالفه الحظ في عدم استقبال أهداف من ماني وصلاح وميلنر.