رغم الأزمة الاقتصادية، وهجمات تنظيم "داعش" التي تشهدها البلاد، شهد معرض السيارات الدولي السادس في مدينة أربيل العراقية إقبالًا كبيرًا من جانب الزوار وعشّاق السيارات. ولم يقتصر الزوّار على سكّان مدينة أربيل، بل حظي المعرض بحضور من المحافظات المجاورة، كالسليمانية، وكركوك، ودهوك.
تجوّل الزوّار بين أجنحة المعرض لرؤية السيارات الفاخرة. إذ تحظى السيارات ذات الأداء العالي بالاهتمام هنا نظرًا لانخفاض سعرها، مقارنة مع البلدان الأخرى، لانخفاض قيمة الضريبة، إضافة إلى قلّة أسعار الوقود في العراق.
فترى محبّي السيارات، أثناء الحديث والاطلاع على ميزات السيارات من مسؤولي الشركات العارضة، يلتقطون صوراً لأنفسهم أمام السيارات الفاخرة.
وقالت مسؤولة شركة "بيراميدز" المنظمة للمعرض، مليكة تشانكايا، إنّها "المرّة السادسة التي تنظم شركتنا المعرض في أربيل، و50 شركة من 11 بلدًا، بينها 20 شركة من تركيا، تشارك في المعرض الحالي".
من جانبه قال مسؤول شركة جاكوار، كازيوا كمال: "بعنا سيارات هنا، لم تقلّل الأوضاع السلبية في العراق من الطلب على أحدث الموديلات، أغلى سيارة ثمنًا في المعرض هي "رانج روفر" بـ 160 ألف دولار أميركي، تتبعها "جاغوار" بـ 120 ألف دولار"، لافتًا إلى "الإقبال كبير على المعرض".