أربيل يستبعد إغلاقه مدارس تابعة لغولن

وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان العراق، سفين محسن دزئي، إن الحكومة "تعتبر مصلحة الطلاب الدارسين (في مدارس وجامعات إيشق التابعة لغولن) فوق جميع المصالح والاعتبارات الأخرى".

ولفت في تصريح صحافي، اليوم الثلاثاء، إلى قيام حكومة إقليم كردستان بـ"مراقبة الوضع لتلك المدارس عن قرب إذا ما كان أداؤها يحوي أي خلل".

وكان القنصل العام التركي في أربيل، محمد عاكف، قد دعا، الخميس الماضي، سلطات إقليم كردستان العراق إلى إغلاق المؤسسات التعليمية التابعة لغولن في الإقليم وذلك استجابة لطلب الحكومة التركية.

وقال عاكف، في مؤتمر صحافي، إن "التحقيقات التي أجرتها الحكومة التركية أظهرت أن الذين وقفوا وراء الانقلاب الفاشل هم جماعة غولن، وهو تنظيم إرهابي تصنفه تركيا ضمن قوائم الجماعات المحظورة، لذلك تطالب بإغلاق جميع المؤسسات التابعة لهذا التنظيم".

وافتتحت مؤسسة "فزالر" المختصة بالتربية والتعليم والعائدة للمعارض التركي أولى مدارسها في إقليم كردستان العراق منتصف عقد التسعينيات من القرن الماضي، وبعد نحو 20 عاماً صار لتلك المؤسسات ما لا يقل عن 10 مدارس وجامعات تحمل أسماء مختلفة وينتسب إليها الآلاف من الطلبة، وهذا هو العامل الذي يعقد مهمة إغلاق تلك المدارس، حيث يواجه الإقليم عجزاً في عدد المدارس والكوادر التدريسية، وسيكون صعباً استيعاب طلبة مدارس غولن في مدارس الحكومة.