أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أنقرة ستطلق مبادرات على صعيد الأمم المتحدة لإلغاء القرار الأميركي، حول الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، محذراً من أن القرار "نذير بمؤامرات جديدة على العالم الإسلامي، وإذا لم يبدِ المسلمون ردًا مناسباً، ضمن القانون، فستتوالى عليهم المؤامرات".
ومع استمرار التصعيد التركي ضد دولة الاحتلال وضد قرار الإدارة الأميركية بشأن القدس المحتلة، خاطب أردوغان، خلال كلمة عبر البث المباشر من إسطنبول، اليوم الجمعة، الجماهير المحتشدة في ملتقى "القدس قضيتنا" بولاية قونية، وسط تركيا، قائلًا: "سنتوجه إلى مجلس الأمن أولًا (بشأن القدس)، وفي حال استخدام حق النقض، سنتجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإلغاء هذا القرار (الأميركي) المجحف".
وشدد أردوغان على أن تركيا ستطلق مبادرات من أجل اعتراف بلدان أكثر بدولة فلسطين، التي يعترف بها في الوقت الراهن 137 بلدًا في العالم، مضيفًا: "إننا كبلدان إسلامية سنؤسس صناديق تمويل جديدة من أجل دعم الأسر الفلسطينية".
في غضون ذلك، أكد أردوغان، خلال كلمة ألقاها في افتتاح خط قطار أنفاق جديد في مدينة إسطنبول، اليوم أيضًا، أنه "في حال حقق المسلمون نجاحاً في مسألة القدس، فسيكون ذلك منعطفاً لهم جميعاً".
ودعا أردوغان إلى التضامن من أجل تحقيق النجاح في مسألة القدس، والإظهار للعالم أن "المسلمين ليسوا أمة نائمة".
وتابع الرئيس التركي: "مثلما ليس للمسلمين خيار آخر عن (مدينتي) مكة والمدينة (المقدستين)، فإنه ليس لديهم خيار آخر كذلك عن القدس"، مشددًا على أن القدس بالنسبة لتركيا هي عاصمة فلسطين، وهي تحت الاحتلال (الإسرائيلي) في الوقت الراهن، ولذلك لا يتم اتخاذ خطوات رسمية في هذا الصدد.
ووصف أردوغان الاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بأنه "قنبلة ألقيت في حضن الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن "تركيا لن تتخلى عن نضالها في الجارتين سورية والعراق أبدًا، ولا عن نضالها ضد المواقف الظالمة وغير المحترمة للاتحاد الأوروبي".
وكانت إسطنبول قد استضافت قمة القدس الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، في وقت سابق، وقد اتخذت المنظمة قرارًا بالاعتراف بـ"القدس الشرقية"، عاصمة لدولة فلسطين.
اقــرأ أيضاً
ومع استمرار التصعيد التركي ضد دولة الاحتلال وضد قرار الإدارة الأميركية بشأن القدس المحتلة، خاطب أردوغان، خلال كلمة عبر البث المباشر من إسطنبول، اليوم الجمعة، الجماهير المحتشدة في ملتقى "القدس قضيتنا" بولاية قونية، وسط تركيا، قائلًا: "سنتوجه إلى مجلس الأمن أولًا (بشأن القدس)، وفي حال استخدام حق النقض، سنتجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإلغاء هذا القرار (الأميركي) المجحف".
وشدد أردوغان على أن تركيا ستطلق مبادرات من أجل اعتراف بلدان أكثر بدولة فلسطين، التي يعترف بها في الوقت الراهن 137 بلدًا في العالم، مضيفًا: "إننا كبلدان إسلامية سنؤسس صناديق تمويل جديدة من أجل دعم الأسر الفلسطينية".
في غضون ذلك، أكد أردوغان، خلال كلمة ألقاها في افتتاح خط قطار أنفاق جديد في مدينة إسطنبول، اليوم أيضًا، أنه "في حال حقق المسلمون نجاحاً في مسألة القدس، فسيكون ذلك منعطفاً لهم جميعاً".
ودعا أردوغان إلى التضامن من أجل تحقيق النجاح في مسألة القدس، والإظهار للعالم أن "المسلمين ليسوا أمة نائمة".
وتابع الرئيس التركي: "مثلما ليس للمسلمين خيار آخر عن (مدينتي) مكة والمدينة (المقدستين)، فإنه ليس لديهم خيار آخر كذلك عن القدس"، مشددًا على أن القدس بالنسبة لتركيا هي عاصمة فلسطين، وهي تحت الاحتلال (الإسرائيلي) في الوقت الراهن، ولذلك لا يتم اتخاذ خطوات رسمية في هذا الصدد.
ووصف أردوغان الاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بأنه "قنبلة ألقيت في حضن الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن "تركيا لن تتخلى عن نضالها في الجارتين سورية والعراق أبدًا، ولا عن نضالها ضد المواقف الظالمة وغير المحترمة للاتحاد الأوروبي".
وكانت إسطنبول قد استضافت قمة القدس الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، في وقت سابق، وقد اتخذت المنظمة قرارًا بالاعتراف بـ"القدس الشرقية"، عاصمة لدولة فلسطين.