يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، القيام بجولة خليجية بين تاريخي 23 - 24 يوليو/ تموز، يزور خلالها كلّا من المملكة العربية السعودية وقطر والكويت، في إطار الجهود التي تبذلها أنقرة لدعم الوساطة الكويتية لحل الأزمة.
وعلم "العربي الجديد"، أن الرئيس التركي سيزور كلا من الكويت والرياض، يوم الأحد، ليتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، يوم الاثنين ومنها يعود إلى العاصمة التركية أنقرة.
وكان أردوغان، قد أعلن، في 10 يوليو/ تموز الحالي، أنّه سيقوم بجولة خليجية، لبحث إنهاء الحصار على قطر، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ جولته المفترضة تأتي لدعم الوساطة الكويتة في الأزمة الخليجية.
وقال في حديث مع الصحافيين الذين رافقوه خلال مشاركته في قمة العشرين بمدينة هامبورغ الألمانية، في وقتٍ سابق، إنّه "سيكون لدي تحركات دبلوماسية خاصة بعد 15 يوليو/تموز. أود أن أزور المنطقة (الخليج) مرة أخرى، علّنا نتمكن من المساهمة في إعادة الحوار بين دول المنطقة خلال الزيارة. نخطط لزيارة قطر والكويت والمملكة العربية السعودية بالذات".
وأشار إلى أنّ زيارته المنطقة يجب ألا تعتبر وساطة تركية، مضيفاً "لقد تحمّلت الكويت دور الوسيط، ونحن ندعم جهود الوساطة التي تبذلها، ما أعنيه أنّ الزيارة، ستكون للمساهمة في إعادة تأسيس الحوار بين مختلف الأطراف".
وكانت أنقرة قد اتخذت موقفاً داعماً لقطر، في وجه الحصار الذي تم فرضه على الدوحة من قبل كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر، في 5 يونيو/ حزيران الماضي، وشددت في الوقت عينه، على أنّ الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة.
وكان إغلاق القاعدة التركية في قطر، أحد الطلبات التي تقدمت بها دول الحصار، الأمر الذي رفضته كل من الدوحة وأنقرة.