وقال أردوغان خلال قمة للدول الثماني النامية في اسطنبول: "إذا استخدمنا العملات المحلية للتجارة داخل الدول الثماني النامية، فإنّ عملاتنا ستتخلص من ضغوط سوق الصرف الأجنبي والدولار". وأضاف الرئيس التركي "حين نقوم بالتجارة بعملاتنا الوطنية والمحلية، فإن بلادنا تستفيد من هذا".
وتضم منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي بنغلادش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا. واتفق البنكان المركزيان في تركيا وإيران رسمياً بالفعل على التجارة بالعملة المحلية للبلدين، في تحرك سيساعد في تقليص كلفة صرف العملة وتحويلها للتجار.
ومن شأن تلك الاتفاقات أيضاً أن تعزز جهود إيران للالتفاف على عقوبات أميركية من جانب واحد ما زالت سارية على الرغم من رفع العقوبات المالية الدولية عن طهران العام الماضي. وما زال محظورا على البنوك الأميركية التعامل مع طهران.
وتواجه البنوك الأوروبية أيضاً مشكلات كبيرة، وخصوصاً مع قواعد تحظر تنفيذ تعاملات بالدولار مع إيران عبر النظام المالي الأميركي. والدولار هو العملة الرئيسية في التعاملات التجارية حول العالم.
ويضغط أردوغان من أجل زيادة التجارة بالعملة المحلية لتجنب المزيد من التراجع في الليرة التركية التي انخفضت بنحو أربعة بالمئة مقابل الدولار هذا العام بعد أن سجلت تراجعاً في خانة العشرات خلال العامين الماضيين.
(رويترز)