ووقّع السودان وتركيا، أمس، على 12 اتفاقية اقتصادية وتجارية، وعلى مشروع شراكة استراتيجية يشرف عليها مباشرة الرئيسان.
وتعد زيارة أردوغان للسودان الأولى لرئيس تركي للبلاد منذ استقلال الخرطوم عام 1956، حيث تباحث مع الرئيس السوداني، حسن البشير، قبل أن يلقي خطابا أمام المجلس الوطني (البرلمان).
وترافق أردوغان في جولته عقيلته أمينة أردوغان، ورئيس الأركان خلوصي أكار، ووزراء الخارجية مولود جاووش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والزراعة والثروة الحيوانية أحمد أشرف فاقي بابا، والثقافة والسياحة نعمان قورتولموش، والمالية ناجي أغبال، والتربية عصمت يلماز، والدفاع نور الدين جانيكلي، والمواصلات والاتصالات والنقل البحري أحمد أرسلان، فضلاً عن عدد كبير من رجال الأعمال.
ومن المقرّر أن يعقد 200 رجل أعمال تركي يرافقون أردوغان في زيارته إلى الخرطوم لقاءات مع نظرائهم السودانيين في ملتقى اقتصادي، يتخلّله توقيع اتفاقيات مشتركة.