تشتد المنافسات يوماً بعد آخر في أولمبياد ريو دي جانيرو المقامة حالياً في البرازيل، ولم يشهد اليوم السابع إنجازات عربية حيث لم يصعد أي لاعب على منصة التتويج فيما شهدنا بعض الأرقام القياسية.
ونبدأ من الجودو والتي حافظ فيها الفرنسي رينيه على الميدالية الذهبية، بفوزه على الياباني هياسبوشي هاراساوا لوزن 100 كيلوغرام، ليمنح فرنسا ثاني ذهبية في هذه الرياضة، بعدما نجحت مواطنته إيميلي إدنيول في الفوز على الكوبية إيداليس أورتيز، في وزن فوق 78 كيلوغراماً، وهي التي أقصت في نصف النهائي المصنفة الأولى الصينية يو سونغ.
رقمان في الدراجات
بلغت الصين نهائي سباق السرعة لفرق السيدات للدراجات، حين سجلت جونغ جينجي وتشونغ تيانشي 31.98 ثانية لتحطما الرقم القياسي السابق للصين في أولمبياد لندن قبل أربع سنوات، وأصبح الفريق الصيني مرشحاً قويا للفوز باللقب عندما يواجه روسيا في النهائي. من جانب آخر سجلت بريطانيا رقماً قياسياً عالمياً في سباق المطاردة للدراجات لفريق الرجال المؤلف من برادلي ويغينز وإد كلانسي وستيفن بيرك وأوين، ووصل رقمهم إلى ثلاث دقائق و50.570.
الملولي يفاجئ الجميع
كان العرب يأملون أن يحقق التونسي أسامة الملولي، المتوج بذهبية بكين 2008 وبرونزية 2012، لكنه فشل في التأهل إلى نهائي سباق 1500 متر حرة، وفي مشاركته الخامسة حلّ الملولي في المركز العشرين من أصل 45 سباحاً، وسيكون أمل "قرش قرطاج" في تحقيق إنجازٍ في سباق 10 كلم حرة في المياه المفتوحة، والذي أحرز لقبه في لندن، ويعتبر الملولي ثاني أكثر رياضي تونسي تتويجاً بميداليات في الألعاب الأولمبية بعد العداء محمد القمودي، كما ودّع الصيني يانغ سون، حامل الرقم القياسي العالمي المنافسات، بعدما حلّ في المركز السادس عشر، فيما جاء الإيطالي غريغوريو بالترينيير في المركز الأول.
إنجازات أخرى
في ألعاب القوى تمكنت العداءة الأثيوبية ألماظ أيانا في سباق 10 آلاف متر، من حصد الميدالية الذهبية، وحطمت الرقم القياسي، إذ قطعت المسافة في زمن بلغ 29,31,78 دقيقة، لتتجاوز رقم الصيني جون جيا وانغ، والتي كانت قد حققته في عام 1993 ببكين، واحتلت الكينية فيفيان جيبكيموي تشيريوت المركز الثالث، وهي التي وصلت لرقمٍ قياسي وطني قدره 29,32,53، فيما حصدت الأثيوبية ثيرونيش ديبابا الميدالية البرونزية.
استطاع المنتخب الألماني أن يستعيد ذهبية ترويض الجائزة الكبرى للفرق في رياضة الفروسية، وكانت ألمانيا قد حققت هذا اللقب لأعوام متتالية وبشكل مبهر من أولمبياد 1984 حتى بكين 2008، قبل أن يخطف فرسان بريطانيا بقيادة تشارلوت دوغردان اللقب منهم، واحتلت بريطانيا في ريو المركز الثاني، فيما جاءت الولايات المتحدة الأميركية ثالثة لتحقق الميدالية البرونزية.
وفي رياضة الرماية، حصدت اللاعبة الإيطالية ديانا باكوزي الميدالية الذهبية بفوزها على مواطنتها كاينيرو كيارا بطلة أولمبياد بكين 2008 في المباراة النهائية، وأصابت 15 طبقاً من أصل 16، فيما فقدت الأخرى طبقين، وحصلت الأميركية الشهيرة وحاملة الذهب الأولمبي في لندن 2012 كيمبرلي روده على الميدالية البرونزية، وهي الرامية الوحيدة في التاريخ التي أحرزت 3 ميداليات في مسابقة السكيت.
وعلى صعيد التجذيف، استطاعت بريطانيا أن تسيطر على المنافسات، حيث توجت في رباعي الرجال بمجذافين دون موجة، فيما جاءت أستراليا في المركز الثاني وحصدت ميدالية فضية، بينما جاءت إيطاليا ثالثة وحققت الميدالية البرونزية. وبعدها ظفرت سيدات بريطانيا بذهبية الزوجي بمجذافين دون موجة، وحصدت نيوزيلندا الفضية، وذهبت البرونزية للدنمارك، فيما حققت فرنسا التي توجت ببرونزية الرباعي دون موجة وزن خفيف، الذهبية في سباق الزوجي بمجذافين وزن خفيف، وجاءت أيرلندا ثانية، والنروج في المركز الثالث، فيما فازت هولندا بسباق الزوجي لمجذافين في وزن خفيف للسيدات.
اقــرأ أيضاً
ونبدأ من الجودو والتي حافظ فيها الفرنسي رينيه على الميدالية الذهبية، بفوزه على الياباني هياسبوشي هاراساوا لوزن 100 كيلوغرام، ليمنح فرنسا ثاني ذهبية في هذه الرياضة، بعدما نجحت مواطنته إيميلي إدنيول في الفوز على الكوبية إيداليس أورتيز، في وزن فوق 78 كيلوغراماً، وهي التي أقصت في نصف النهائي المصنفة الأولى الصينية يو سونغ.
رقمان في الدراجات
بلغت الصين نهائي سباق السرعة لفرق السيدات للدراجات، حين سجلت جونغ جينجي وتشونغ تيانشي 31.98 ثانية لتحطما الرقم القياسي السابق للصين في أولمبياد لندن قبل أربع سنوات، وأصبح الفريق الصيني مرشحاً قويا للفوز باللقب عندما يواجه روسيا في النهائي. من جانب آخر سجلت بريطانيا رقماً قياسياً عالمياً في سباق المطاردة للدراجات لفريق الرجال المؤلف من برادلي ويغينز وإد كلانسي وستيفن بيرك وأوين، ووصل رقمهم إلى ثلاث دقائق و50.570.
الملولي يفاجئ الجميع
كان العرب يأملون أن يحقق التونسي أسامة الملولي، المتوج بذهبية بكين 2008 وبرونزية 2012، لكنه فشل في التأهل إلى نهائي سباق 1500 متر حرة، وفي مشاركته الخامسة حلّ الملولي في المركز العشرين من أصل 45 سباحاً، وسيكون أمل "قرش قرطاج" في تحقيق إنجازٍ في سباق 10 كلم حرة في المياه المفتوحة، والذي أحرز لقبه في لندن، ويعتبر الملولي ثاني أكثر رياضي تونسي تتويجاً بميداليات في الألعاب الأولمبية بعد العداء محمد القمودي، كما ودّع الصيني يانغ سون، حامل الرقم القياسي العالمي المنافسات، بعدما حلّ في المركز السادس عشر، فيما جاء الإيطالي غريغوريو بالترينيير في المركز الأول.
إنجازات أخرى
في ألعاب القوى تمكنت العداءة الأثيوبية ألماظ أيانا في سباق 10 آلاف متر، من حصد الميدالية الذهبية، وحطمت الرقم القياسي، إذ قطعت المسافة في زمن بلغ 29,31,78 دقيقة، لتتجاوز رقم الصيني جون جيا وانغ، والتي كانت قد حققته في عام 1993 ببكين، واحتلت الكينية فيفيان جيبكيموي تشيريوت المركز الثالث، وهي التي وصلت لرقمٍ قياسي وطني قدره 29,32,53، فيما حصدت الأثيوبية ثيرونيش ديبابا الميدالية البرونزية.
استطاع المنتخب الألماني أن يستعيد ذهبية ترويض الجائزة الكبرى للفرق في رياضة الفروسية، وكانت ألمانيا قد حققت هذا اللقب لأعوام متتالية وبشكل مبهر من أولمبياد 1984 حتى بكين 2008، قبل أن يخطف فرسان بريطانيا بقيادة تشارلوت دوغردان اللقب منهم، واحتلت بريطانيا في ريو المركز الثاني، فيما جاءت الولايات المتحدة الأميركية ثالثة لتحقق الميدالية البرونزية.
وفي رياضة الرماية، حصدت اللاعبة الإيطالية ديانا باكوزي الميدالية الذهبية بفوزها على مواطنتها كاينيرو كيارا بطلة أولمبياد بكين 2008 في المباراة النهائية، وأصابت 15 طبقاً من أصل 16، فيما فقدت الأخرى طبقين، وحصلت الأميركية الشهيرة وحاملة الذهب الأولمبي في لندن 2012 كيمبرلي روده على الميدالية البرونزية، وهي الرامية الوحيدة في التاريخ التي أحرزت 3 ميداليات في مسابقة السكيت.
وعلى صعيد التجذيف، استطاعت بريطانيا أن تسيطر على المنافسات، حيث توجت في رباعي الرجال بمجذافين دون موجة، فيما جاءت أستراليا في المركز الثاني وحصدت ميدالية فضية، بينما جاءت إيطاليا ثالثة وحققت الميدالية البرونزية. وبعدها ظفرت سيدات بريطانيا بذهبية الزوجي بمجذافين دون موجة، وحصدت نيوزيلندا الفضية، وذهبت البرونزية للدنمارك، فيما حققت فرنسا التي توجت ببرونزية الرباعي دون موجة وزن خفيف، الذهبية في سباق الزوجي بمجذافين وزن خفيف، وجاءت أيرلندا ثانية، والنروج في المركز الثالث، فيما فازت هولندا بسباق الزوجي لمجذافين في وزن خفيف للسيدات.