مؤتمر ملغى!
أولى الأزمات، التي حدثت هي إعلان الشركة المنتجة للحفل، "عامر جروب"، أن هناك مؤتمراً صحافياً سيتم عقده قبل الحفل لإنريكي إغليسياس يتحدث فيه إلى الإعلاميين والصحافيين، خصوصاً أن آخر زيارة له كانت منذ عشر سنوات، لكن الصحافيين فوجئوا بأنه لا يوجد أي مؤتمر، ليتم إبلاغهم من أحد مندوبي "عامر جروب" بأن المؤتمر ألغي، لكن داون إيلدر، مديرة أعمال إغليسياس، ستنفي وجود أي مؤتمر أصلاً، وتؤكد لاحقاً أنه في الأساس لم يكن هناك اتفاق على إقامة مؤتمر صحافي، بل إنها هي وإغليسياس رفضا الفكرة، وتم توثيق هذه التصريحات بالصوت والصورة، عن طريق إحدى الصحافيات المصريات. وأشارت داون أيضا إلى أنها وإنريكي، أثناء تواجدهما في الفندق، تعرضا لضرب وهجوم.
لقد تعامل مندوبو "عامر جروب"، وفقا لرواية الصحافيين، بشكل سيىء للغاية، حيث استعانوا بـ"بودي جاردات" أهانوا الحضور بدلاً من حمايتهم، وحاول الكثيرون منهم إبعاد الصحافيين عن الحفل، ليتهمهم صحافيو مصر بسوء المعاملة، وشنوا حملة إعلامية كبيرة في عدد كبير من الصحف والمواقع الإلكترونية ضد القائمين على الحفل، متهمين محمد عامر - صاحب مجموعة عامر- بأنه بدلاً من أن ينشط السياحة، عمل على تشويه سمعة مصر وضرب السياحة المصرية في مقتل.
إنريكي لن يغنّي مرة أخرى في مصر
وبعد انتشار تصريحات من مديرة أعمال المطرب الإسباني، تقول فيها إنه قرر عدم الغناء في مصر مجددا، عادت لتنفي ذلك، وأكدت أنها لم تقل هذا الكلام نهائيا، بل إن إنريكي يتمنى الغناء مرة أخرى في مصر، بعد الحفاوة التي تلقاها في مصر والجمهور، الذي انتظره وبلغ الآلاف، فيما تترقب الأوساط المصرية تصعيد الصحافيين المصريين ضد "عامر" خلال الأيام القادمة، حيث يفكر بعضهم في إقامة دعوى قضائية على "عامر جروب" والمطالبة بتعويض مادي جراء ما حدث لهم من إهانات، على أن يتم التبرع بالتعويض لنقابة الصحافيين من أجل تطوير العمل الصحافي.
وترددت أنباء عن اعتزام "عامر جروب" إصدار بيان صحافي، ترد فيه على كل ما قيل، ولكن حتى الآن لم يتم معرفة هل سيتم إصدار البيان، أم سيتم الرد على كل ما قيل بالتجاهل؟!