وقبل أيام قليلة حدث توتر بين إيكاردي وإدارة النادي على خلفية تجديد العقد وبحضور وكيلة أعماله زوجته واندا نارا التي أججت الموقف. إذ أشارت واندا إلى أن إيكاردي تلقى عروضاً من أندية كبيرة مثل ريال مدريد الإسباني، ومانشستر يونايتد الإنكليزي، ويوفنتوس الإيطالي، وباريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنكليزي.
عروض هزيلة
خرجت إدارة إنتر ميلان عن صمتها وتحدثت لأول مرة عن أزمة إيكاردي المُشتعلة حالياً، لتكشف عن مشكلة المفاوضات مع زوجة إيكاردي وما هي تطورات سوق الانتقالات بالنسبة للاعب الأرجنتيني.
وكشف المدير الرياضي بييرو أوسيليو في حديث عن أزمة إيكاردي: "لم نتلق أي عرض لماورو إيكاردي وقلب الفريق ضده. لقد كنت في مباراة إنتر وبينيفيتو في ملعب "سان سيرو" خلال مباراة كأس إيطاليا في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي وكشفت لمدير فريق أودينيزي أنه لا يوجد أي عرض لإيكاردي".
وأضاف مدير إنتر ميلان أوسيليو في حديث نشره موقع "فوتبول إيطاليا": "لا يوجد أي عرض رسمي ولم نسمع أي خبر جدي عن اهتمام نادٍ آخر بالتعاقد معه أبداً، لذلك ليس هناك أي عرض حقيقي مقدم على الطاولة في الوقت الحالي".
زوجة مجنونة؟
يبدو أن زوجة ماورو إيكاردي هي من تصب الزيت على النار لإشعال الأزمة بغية منح زوجها أفضل عرض من إنتر ميلان ورفع راتبه. ويُمكن إسناد هذه المعلومات إلى ما كشف عنه المدير أوسيليو عن طريق تعامل الزوجة خلال مفاوضات تجديد العقد.
ويقول أوسيليو في هذا الإطار: "يبدو أن زوجته هي من تضغط وتقول إن إيكاردي تلقى عدة عروض من أندية أوروبية. وفقاً لخبرتي، فإن هذا النوع من الأزمات يُعالج بعودة اللاعب إلى مكانه الطبيعي والتشجيع على تقديم الأفضل. لكن عليه أن يُوجه رسالة للنادي أولاً".
وأضاف أوسيليو خلال حديثه: "من المُحتمل أن يُباع إيكاردي مع نهاية الموسم، وذلك في حال أثر الأمر سلباً على الفريق والمجموعة بشكل مؤكد. وفي حالات أخرى تُدافع إدارة النادي عن لاعبيها وتبقي شارة القيادة معه، لكن النادي شعر بأنه غير مُمثل من القائد نفسه حالياً".
فهل تلاعبت واندا نارا زوجة إيكاردي مرة جديدة بمصير المهاجم الأرجنتيني، وكشفت أمام إدارة فريق إنتر ميلان عن تلقي زوجها عدة عروض بهدف التهويل فقط؟ وكل هذا بغية تحسين عقد إيكادري مع الفريق الإيطالي أم أن إيكادري سيُغادر في نهاية الموسم الحالي لينتقل إلى فريق أوروبي كبير؟