وسبب التغيير الجديد بحسب القائمين على الصحيفة، التغييرات التكنولوجية والأزمة الاقتصادية التي تعصف بالصحف الورقية حول العالم في ظل الانتقال إلى الصحافة الرقمية وانتشار المواقع الإلكترونية البديلة. وسيستمر توزيع الأعداد الورقية في أوروبا إلا أن تصميمها والعمل عليها سيتم من المطابع الموجودة في "هونغ كونغ" و"نيويورك".
ونشر القائمون على الصحيفة شرحاً تفصيليا للخطوة الجديد في صحيفة "بوليتيكو" أكدوا فيه عدم اعتمادهم على الإصدارات المطبوعة الورقية، للحفاظ على "نيويورك تايمز" وضمان استمرارية الصحيفة.
ويعمل في مقر الصحيفة في بارس اليوم نحو 113 موظفاً، ولن تغلق "نيويورك تايمز" مكاتبها في العاصمة بحسب تأكيدات القائمين عليها.
يذكر أن مطبعة الصحيفة موجودة في باريس منذ أواخر القرن التاسع عشر، ليكون إغلاقها بمثابة نهاية حقبة امتدت على مدار قرن كامل. ويأتي الإعلان بعد أسابيع من تخصيص ناشر الصحيفة مبلغ 50 مليون دولار أميركي لتوسيع رقعة انتشارها تحديدا في أوروبا. وقالت الشركة إن طباعة الصحيفة جزء من المخطط، ولكن طرق الطباعة ستختلف بهدف الحد من التكاليف.