أزمة الصين تحاصر المليارديرات

05 يناير 2016
بيل غيتس مع زوجته في حفل في نيويورك (Getty)
+ الخط -

تحاصر أزمات الاقتصاد الصيني وتداعياتها على أسواق المال والسلع والنفط، كبار المليارديرات في العالم.

وبعد الخسارة التي تكبدها الأثرياء في أغسطس/ آب الماضي من هبوط البورصة الصينية، والبالغة 124 مليار دولار، عادت محافظهم يوم الإثنين أول من أمس لتسجل خسائر كبرى.

وحسب مؤشر بلومبيرغ للأثرياء فقد تكبد أثرى خمسة مليارديرات في العالم خسائر تقدر بحوالى 8.7 مليارات دولار من انهيار الأسهم الصينية في بداية العام.

ورغم أن هذه الخسائر تظل خسائر دفترية، أي يمكن إعادتها، حيث إنهم يستثمرون للأجل الطويل، إلا أنها تبقى فاتحة شؤم في العام الجديد.

وحسب وكالة بلومبيرغ، فقد خسر الملياردير جيف بيزوس، مالك شركة أمازون.كوم، حوالى 3.78 مليارات دولار من انهيار الأسهم الصينية، فيما خسر الملياردير الإسباني أمانسيو أورتيغا حوالى 2.5 مليار دولار من ثروته، والملياردير الأميركي وارن بافيت الذي يعد عبقري الاستثمار في القرن العشرين حوالى 870 مليون دولار.

وبلغت خسارة الملياردير المكسيكي كارلوس سليم 868 مليون دولار، فيما خسر عبقري التقنية ومالك شركة مايكروسوفت بيل غيتس حوالي 739 مليون دولار.

ومن المعتقد أن تقود أزمات السوق الصينية إلى خسائر كبرى بالنسبة للمليارديرات الذين يملكون شركات المتاجرة في السلع، مثل النفط والحديد والمعادن التي تستخدم في الصناعة.

وعادة ما تقود مثل هذه الأزمات بضرب معدل النمو الصيني، الذي يعد من أهم المؤشرات في نمو تجارة المعادن.

وتبقى الصين من أكبر المستوردين للسلع الأولية في العالم.

وتشير الإحصائيات التي نشرت يوم الإثنين إلى تراجع كبير في منتجات القطاع الصناعي الصيني وللشهر الخامس على التوالي، وهو ما يدل على أن الصين ستقلل من وارداتها من السلع الأولية هذا العام.

اقرأ أيضا: الأسهم الصينية ترعب الأسواق وتخسر 650 مليار دولار

دلالات