يبحث رؤساء حكومات ودول الاتحاد الأوروبي خلال قمتهم، التي بدأت اليوم، الخميس، ملفات عديدة أبرزها أزمة اللاجئين والحرب على الإرهاب وتمديد العقوبات المفروضة على روسيا، ومستقبل عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحات صحافية أمام مبنى مجلس الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، أشارت ممثلة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فريدريكا موغريني، إلى أن القمة ستبحث مسألة الهجرة واللاجئين وضبط الحدود والحرب على الإرهاب، لافتة إلى أن "القادة الأوروبيين سيبحثون تحديد موقف سياسي مشترك بشأن تلك الملفات".
بدوره، أشار رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، إلى مقترحه حول "الحماية المشتركة للحدود"، معرباً عن أمله في توصل القادة إلى اتفاق بشأنه، مضيفاً:"يوجد قلق حول بعض تفاصيل المقترح، لكن هناك شيء واضح وهو ضرورة حماية حدودنا".
ويتضمن مقترح يونكر تأسيس وحدة حرس حدود وخفر سواحل أوروبي، ويكون لها "حق التدخل" على حدود الدول الأعضاء عند الضرورة، وتعارض الدول الأعضاء المقترح بسبب مادة "حق التدخل".
وطالب يونكر الاتحاد الأوروبي بتمديد العقوبات المفروضة على روسيا، على خلفية الأزمة الأوكرانية.
بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون:"إذا لم يفِ الاتحاد الأوروبي بشروط بريطانيا، فإننا مستمرون في مسيرة استفتاء الشعب حول الخروج أو البقاء في الاتحاد الأوروبي".
ويطالب كاميرون الاتحاد الأوروبي باحترام مصالح الدول، التي تقع خارج منطقة اليورو، ومنح صلاحيات أوسع للبرلمانات الوطنية في الدول الأعضاء، والابتعاد عن زيادة صلاحيات ومسؤوليات الاتحاد الأوروبي، ووضع قيود أمام استفادة المهاجرين الأوروبيين في بريطانيا من نظام المساعدات الاجتماعية البريطاني.
بدوره، لفت رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، إلى أهمية مسألة اللاجئين، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى مزيد من التعاون في هذه المسألة.
اقرأ أيضاً: اليمين الأوروبي يستثمر آلام باريس ضد المهاجرين والحدود المفتوحة