التحولات التي يتسبب بها فيروس كورونا الجديد حول العالم، يمكن أن تسرّع في صعود جامعات آسيا، بحسب تقرير من موقع "تايمز هاير إيديوكيشن" الأكاديمي المتخصص. ففي مؤتمر "تايمز هاير إيديوكيشن الافتراضي- آسيا 2020" الذي نظم أخيراً من خلال تقنية الفيديو، دعا قادة جامعات آسيوية إلى نظرة أشمل نحو التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي والمجتمعات عموماً، على المدى البعيد، وذلك في أعقاب الجائحة، مع التنبه إلى فرص تعزيز حضور الجامعات في القارة، من خلال تعزيز حضورها الإنساني على وجه التحديد.
وقد حثّ المتحدثون في المؤتمر، المؤسسات التعليمية على اعتماد نهج أكثر تركيزاً على الإنسان، سواء في مساعدة الطلاب مباشرة في سدّ فجوة التعليم الرقمي، أو في تقديم الدعم لمجالات العلوم الإنسانية التي تساعد المجتمعات في فهم الأوقات العصيبة.
في هذا الإطار، قال رئيس جامعة "نانيانغ" للتكنولوجيا، في سنغافورة، سوبرا سوريش، إنّ مزيداً من الطلاب الآسيويين لا يسافرون إلى الخارج بهدف التعليم، فقد تحسنت جامعات المنطقة في التصنيف الدولي، كما أنّ القضايا السياسية مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو التغيرات الجيوسياسية في الولايات المتحدة تمنعهم من السفر، كما أنّ "فيروس كورونا الجديد سيعزز هذا الاتجاه". تابع البروفيسور سوريش أنّه على الرغم من التحول السريع لمؤسسته إلى التعليم الرقمي، ما زالت هناك قيمة حقيقية في التواصل الوجاهي، مشيراً إلى أنّ التعليم عن بعد "يختلف عن وجود شاب يتناقش مباشرة مع محاضر ملهم، وهو ما لا نريد التخلي عنه". كذلك، أشار إلى أنّ تعليم الطب، لا بدّ من أن يتضمن جانباً إنسانياً، إلى جانب العلوم التطبيقية".
اقــرأ أيضاً
بدورها، قالت فاني تشونغ، نائبة رئيس جامعة "هونغ كونغ" الصينية، إنّ مؤسستها جمعت بين أساتذة الـ"STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)" وغيرهم في أبحاثها حول فيروس كورونا الجديد". فقد كان مجال الإعلام، على سبيل المثال، مهماً لمساعدة الجمهور في "التفريق ما بين الحقائق والخرافات" بخصوص الفيروس. وقالت البروفيسورة تشونغ إنّ علماء النفس وعلماء الاجتماع يمكنهم دراسة تداعيات الصحة الذهنية الناشئة عن الوباء، وكذلك أسباب تفاعل مجتمعات مختلفة بالطريقة نفسها مع تدابير الصحة العامة.
وقد حثّ المتحدثون في المؤتمر، المؤسسات التعليمية على اعتماد نهج أكثر تركيزاً على الإنسان، سواء في مساعدة الطلاب مباشرة في سدّ فجوة التعليم الرقمي، أو في تقديم الدعم لمجالات العلوم الإنسانية التي تساعد المجتمعات في فهم الأوقات العصيبة.
في هذا الإطار، قال رئيس جامعة "نانيانغ" للتكنولوجيا، في سنغافورة، سوبرا سوريش، إنّ مزيداً من الطلاب الآسيويين لا يسافرون إلى الخارج بهدف التعليم، فقد تحسنت جامعات المنطقة في التصنيف الدولي، كما أنّ القضايا السياسية مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو التغيرات الجيوسياسية في الولايات المتحدة تمنعهم من السفر، كما أنّ "فيروس كورونا الجديد سيعزز هذا الاتجاه". تابع البروفيسور سوريش أنّه على الرغم من التحول السريع لمؤسسته إلى التعليم الرقمي، ما زالت هناك قيمة حقيقية في التواصل الوجاهي، مشيراً إلى أنّ التعليم عن بعد "يختلف عن وجود شاب يتناقش مباشرة مع محاضر ملهم، وهو ما لا نريد التخلي عنه". كذلك، أشار إلى أنّ تعليم الطب، لا بدّ من أن يتضمن جانباً إنسانياً، إلى جانب العلوم التطبيقية".
بدورها، قالت فاني تشونغ، نائبة رئيس جامعة "هونغ كونغ" الصينية، إنّ مؤسستها جمعت بين أساتذة الـ"STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)" وغيرهم في أبحاثها حول فيروس كورونا الجديد". فقد كان مجال الإعلام، على سبيل المثال، مهماً لمساعدة الجمهور في "التفريق ما بين الحقائق والخرافات" بخصوص الفيروس. وقالت البروفيسورة تشونغ إنّ علماء النفس وعلماء الاجتماع يمكنهم دراسة تداعيات الصحة الذهنية الناشئة عن الوباء، وكذلك أسباب تفاعل مجتمعات مختلفة بالطريقة نفسها مع تدابير الصحة العامة.