وقالت الرابطة، في بيان اليوم الإثنين، إن "الحكومات المتعاقبة في الجزائر، عجزت عن إيجاد حل مناسب لأزمة السكن، أو حتى تخفيف حدتها"، موضحة أن "السكن أضحى من أهم أسباب الاحتجاجات التي اندلعت في مختلف مناطق البلاد".
وأضاف البيان، أن الرابطة تلقت عشرات الشكاوى من أسر مشردة، أو تلك التي تم إقصاؤها من قوائم المستفيدين من برامج الإسكان التي أطلقتها الحكومة منذ 15 عاماً". واتهم المكلف بالملفات الخاصة في الرابطة، هواري قدور، بعض الجهات التي لم يذكرها بـ"التلاعب بهذه القوائم".
وفي سياق متصل، اتهم بيان الرابطة، السلطات المحلية، لاسيما بلديات العاصمة بالتسبب بـ"تشريد المئات من الأسر، والمماطلة في إعادة إسكانهم"، إثر عمليات هدم مساكن عشوائية، في عدد من هذه الأحياء.
ومنذ ثلاثة أشهر، تنتظر أسر مشردة أن يتم إعادة إسكانها، بدلاً من المبيت في العراء. وتتخذ هذه الأسر الخيم المصنوعة من القماش أو الكرتون مساكن لها، على الرغم من تدني درجات الحرارة، بينما يتوقف أطفالها عن التعليم.
وأحصى بيان الرابطة إقصاء زهاء 9500 أسرة من برامج الإسكان، تسكن في بيوت من "الصفيح"، في عدد من أحياء العاصمة.
وتعد الجزائر، أكثر من 72 ألف سكن غير لائق، بينما وزعت الحكومة العام الماضي، 84 ألف وحدة سكنية للعائلات الفقيرة، وتقول الرابطة "يوجد تلاعب في توزيع 12 ألفاً منها".
بيت "العيلة" ملاذ الأردنيين للفرار من لهيب الأسعار