وشهدت الساعات الأخيرة تقديم حسام البدري، المدير الفني للمنتخب، شكوى شفهية إلى عمرو الجنايني، رئيس اللجنة المؤقتة، ضد فضل، وطالب باعتذار الأخير عن التقليل من الجهاز الفني في الفترة السابقة، وإصدار الجنايني لبيان، يؤكد خلاله اختيار المدرب الأفضل في مصر من بين السير الذاتية، التي تم عرضها على المجلس في وقت سابق، حفاظاً على هيبة المدير الفني أمام لاعبيه، قبل انطلاق التصفيات المونديالية التي تجرى قرعة الدور الثاني فيها خلال أيام.
والمثير في الأمر أن الأحداث تطورت سريعاً، بعد رفض محمد فضل الاعتذار أو التراجع عن تصريحاته، وهو الأمر الذي أشعل الخلافات بينه وبين عمرو الجنايني، في الوقت نفسه بسبب رفض الأخير لهذه التصريحات في الغرف المغلقة، واعتباره إياها خطأ كبيراً.
ولوح فضل بورقة الاستقالة من عضوية اللجنة، في حال الإساءة له من جانب المدير الفني الحالي للمنتخب، رداً على تأكيد حسام البدري رفضه التعاون أو التعامل مع عضو اللجنة في الفترة المقبلة.
ولا تزال محاولات عمرو الجنايني لاحتواء "الأزمة" مستمرة أملاً في الصلح بين فضل والبدري، واحتواء الأزمة، وحفظ استقرار الجهاز الفني، قبل حفل إجراء قرعة أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم المقبلة في قطر 2022.