أزمة ملعب نهائي كأس ملك إسبانيا تبدأ مبكراً!

بدأت أزمة اختيار الملعب الذي سيستضيف نهائي كأس ملك إسبانيا بين برشلونة وألافيس مبكرا، فبعد الكشف عن أسماء طرفي النهائي، وبعد اختيار كل فريق لملعب من أجل خوض اللقاء عليه، اعتذر الفريقان المالكان للملعبين لأسباب خارجة عن إرادتهما، وهو الأمر الذي بات يحدث كل عام مؤخرا.

ومثل كل لقاء نهائي في الكأس يكون طرفه البرسا مؤخرا، اختار الفريق الكتالوني أن تقام المباراة على ملعب سانتياغو برنابيو معقل ريال مدريد، وجاء الرد سريعا من رئيس الفريق الملكي، الذي أكد أن الملعب سيكون فيه بعض الإصلاحات في تاريخ إقامة النهائي (السابع والعشرون من مايو/أيار)، وهو ما يجعل إقامة أي لقاءات عليه صعباً.


ومن جانبه اختار فريق ألافيس، ملعب سان ماميس، الذي يحتضن مباراة أثليتك بلباو، وجاء الرد بالرفض أيضا، لأن الملعب ستقام عليه حفلة لفريق "غنز آن روزز" الأميركي بعد ثلاثة أيام فقط من موعد المباراة، وهو ما يجعل الأمر مستحيلا مع وجود تحضيرات من أجل الحفل.


وتشير التوقعات إلى أن الملعبين المتاحين في الوقت الحالي، إلى جانب ملعبي طرفي النهائي، سيكونا ملعب فيسنتي كالديرون معقل أتلتيكو مدريد، والذي لم يمانع مسؤولوه أن تقام المباراة عليه، بالإضافة إلى ملعب المستايا، معقل فريق فالنسيا، الذي استضاف 8 نهائيات من البطولة.

(العربي الجديد)