تتعدّد النصائح التي غالباً ما تُحذّر من مخاطر البيض والحليب، ومنها أنّ البيض يرفع نسبة الكوليسترول في الدم، وأنّ الحليب يتسبّب بانتفاخ في المصران. الثابت الحقيقي أنّ الحليب غذاء كامل للأطفال والبالغين ولكبار السن، وهو المكوّن الأساسي لمنتجات الألبان والأجبان والزبدة والقشطة، والمكوّن الغذائي الأهمّ الموجود فيه هو البروتيين ومصل اللبن أو whey، وهو من أجود أنواع البروتيين بالإضافة إلى casein، وهو بروتيين الجبنة.
وتقول اختصاصية التغذية بيان أحمد، إنّ "الحليب هو غذاء كامل لأنّه يحتوي على الدهون والسكريات والمياه والبروتينات، والأحماض الدهنية والفيتامينات مثل "أ"، "ب"، "س"، "د"، بالإضافة إلى أملاح معدنية كالكاسيوم والزينك".
وتضيف، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ "فوائد الحليب تكمن في أهميته، لأنه يُعطى للأطفال الرضّع كونه يحتوي على مكونات غذائية أساسية تُقوّي الجسم وتُساعد على نموّ العظام بوجود الكالسيوم، الذي يحمي من ترقّق العظام ويقي من القرحة".
ويحتوي الحليب على نوعين من البكتيريا: البكتيريا الجيدة وتلك المضرة، لذا يجب الانتباه جيداً إلى كيفية تناوله لأنه في حال وضعناه بطريقة غير جيدة تتكاثر البكتيريا ويُصبح مضراً، لذا يجب غليه جيداً على النار قبل شربه، في حال كنا غير متأكّدين من نظافته ومن سلامة الحيوانات التي أخذناه منها، ولا بدّ من شربه معقّما وتبريده في البراد، كما يجب عدم شرب الحليب في حال فُتحت الزجاجة لأكثر من يومين".
أمّا البيض من الحجم المتوسط، فيحتوي على 80 "كيلو كالوري" و8 غرامات من البروتيين و5 غرامات من الدهون و3 غرامات من السكر، ويحتوي على مغذيات أساسية، لذا يُعتبرغذاء متكاملاً، إذ يحتوي على فيتامينات "أ" "ب1"، "ب2"، "ب12"، "هـ."، "د"، كما يحتوي على أحماض أمينية أساسية، كالتربتوفان والليسين، ومواد دهنية وأملاح معدنية كالكالسيوم والحديد والصوديوم والبوتاسيوم، بحسب أحمد.
لا يحتوي بياض البيضة على الكوليسترول وإنما على البروتيين والمياه، بينما صفار البيضة هو الذي يحتوي على الكوليسترول وفيتامينات أ، ب1، د، والذين يخضعون لحمية "ريجيم" يأكلون البياض لأنه يحتوي على البروتيين ولا يأخذون منه الدهون.
وبحسب بيان، فإنّ "البيض من أهم المأكولات الضرورية للجسم، لأنه يحتوي على الكالسيوم وخصوصاً للأطفال لنمو العظام والأسنان، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أنّ بيضتين أسبوعياً لا ترفعان نسبة الكوليسترول في الدم، على عكس ما كان مثبتاً سابقاً في دراسات قديمة".
ولمن يعانون من حساسية على إحدى مكونات البيض، وأكثرها على زلال البيض، يجب التنبّه جيداً عند تناوله، وأيضاً قد يُعرّض لتسمّم غذائي كميكروب السلمونيلا الذي يأتي من الدجاج المريض وينتقل إلى الإنسان: "لذا يجب عدم غسل البيض وحفظه في البراد، وإنما مسحه بفوطة، والحرارة تُعرّض البيض للفساد، لذا يجب تخزينه بطريقة صحية داخل البراد".
أقرأ أيضاً:السحلب… مشروب الدفء في الشتاء
وتقول اختصاصية التغذية بيان أحمد، إنّ "الحليب هو غذاء كامل لأنّه يحتوي على الدهون والسكريات والمياه والبروتينات، والأحماض الدهنية والفيتامينات مثل "أ"، "ب"، "س"، "د"، بالإضافة إلى أملاح معدنية كالكاسيوم والزينك".
وتضيف، في حديث لـ"العربي الجديد"، أنّ "فوائد الحليب تكمن في أهميته، لأنه يُعطى للأطفال الرضّع كونه يحتوي على مكونات غذائية أساسية تُقوّي الجسم وتُساعد على نموّ العظام بوجود الكالسيوم، الذي يحمي من ترقّق العظام ويقي من القرحة".
ويحتوي الحليب على نوعين من البكتيريا: البكتيريا الجيدة وتلك المضرة، لذا يجب الانتباه جيداً إلى كيفية تناوله لأنه في حال وضعناه بطريقة غير جيدة تتكاثر البكتيريا ويُصبح مضراً، لذا يجب غليه جيداً على النار قبل شربه، في حال كنا غير متأكّدين من نظافته ومن سلامة الحيوانات التي أخذناه منها، ولا بدّ من شربه معقّما وتبريده في البراد، كما يجب عدم شرب الحليب في حال فُتحت الزجاجة لأكثر من يومين".
أمّا البيض من الحجم المتوسط، فيحتوي على 80 "كيلو كالوري" و8 غرامات من البروتيين و5 غرامات من الدهون و3 غرامات من السكر، ويحتوي على مغذيات أساسية، لذا يُعتبرغذاء متكاملاً، إذ يحتوي على فيتامينات "أ" "ب1"، "ب2"، "ب12"، "هـ."، "د"، كما يحتوي على أحماض أمينية أساسية، كالتربتوفان والليسين، ومواد دهنية وأملاح معدنية كالكالسيوم والحديد والصوديوم والبوتاسيوم، بحسب أحمد.
لا يحتوي بياض البيضة على الكوليسترول وإنما على البروتيين والمياه، بينما صفار البيضة هو الذي يحتوي على الكوليسترول وفيتامينات أ، ب1، د، والذين يخضعون لحمية "ريجيم" يأكلون البياض لأنه يحتوي على البروتيين ولا يأخذون منه الدهون.
وبحسب بيان، فإنّ "البيض من أهم المأكولات الضرورية للجسم، لأنه يحتوي على الكالسيوم وخصوصاً للأطفال لنمو العظام والأسنان، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أنّ بيضتين أسبوعياً لا ترفعان نسبة الكوليسترول في الدم، على عكس ما كان مثبتاً سابقاً في دراسات قديمة".
ولمن يعانون من حساسية على إحدى مكونات البيض، وأكثرها على زلال البيض، يجب التنبّه جيداً عند تناوله، وأيضاً قد يُعرّض لتسمّم غذائي كميكروب السلمونيلا الذي يأتي من الدجاج المريض وينتقل إلى الإنسان: "لذا يجب عدم غسل البيض وحفظه في البراد، وإنما مسحه بفوطة، والحرارة تُعرّض البيض للفساد، لذا يجب تخزينه بطريقة صحية داخل البراد".
أقرأ أيضاً:السحلب… مشروب الدفء في الشتاء