أساليب التميّز: خطوات تأهيلية

06 أكتوبر 2014
الموهبة لا تكفي (Getty)
+ الخط -
كثير من الأشخاص يملكون الموهبة والمهارة، لكنّه لا يتمكنون من إبرازهما كما يجب. وهو ما يتسبب بتراجع ملكاتهم، إلى أقصى حدّ. وفي هذا الإطار يعرض موقع "ريل لاز" ما يمكن أن يشكّل خطوات تأهيلية من أجل التميّز بين الآخرين، كالتالي:

اتخاذ وضعية جسدية ملائمة
يقول الخبراء إنّ الانطباعات الأولى تعتمد على 60 % من التواصل غير الشفوي، و40 % من التواصل الشفوي. ما يعني أنّ الحكم على الشخص ينطلق قبل أن يفتح فمه. فالخجولون الذين يظهر خجلهم، لا ينالون الفرصة الملائمة أبداً.

التحرك مع هدف
تحديد الهدف قبل الإقدام عليه يزيح كلّ قلق ممكن. وحتى مجرّد ادعاء ذلك، يظهر الشخص كواثق بما يفعل.

تحسين الأزياء
ارتداء الملابس المناسبة أساسي، لإبراز الثقة. ويمكن في هذا الإطار الاهتمام بملحقات الملابس، كالساعة أو الحلي الملائمة. لكن المطلوب هو الموازنة ما بين الظهور بملابس ملائمة، والشعور بالراحة فيها.

الاحتكاك
السلوك السيئ والوجه الكئيب يدمران كلّ الخطوات السابقة. والمطلوب الاحتكاك بالآخرين والسماح لهم بذلك. ويمكن التواصل بالابتسامة والعينين. كما أنّ سؤال الآخرين عن أحوالهم، يظهر الشخص مهتماً. وهو ما يجعلهم يرغبون بالحديث مجدداً إليه.

الشغف
إثارة اهتمام الآخرين، يتطلب شغفاً ولو بموضوع محدد. فالتحدث عن الطقس الجيد يصبح كئيباً بعد لحظات. أما السؤال عن هواياتهم واهتماماتهم، وإبداء الشغف بها، فلا يخطئ الهدف أبداً. بل يؤدي إلى تكوين نظرة الشخصية الملهمة إليه.

عدم التأثر بالآخرين
الأشخاص البارزون هم الذين لا يرضخون في الدفاع عن أفكارهم. ومع ذلك لا يجبرون الآخرين على اعتناقها. وهنا لا بدّ لكلّ من ينشد التميّز، من منهج يرتّب فيه أفكاره، ويبرزها على أساسه.

الثقة بالنفس
بالإضافة إلى كلّ ما سبق، فالثقة بالنفس، مهما كان وضع الخطوات السابقة، هو مفتاح التميّز عن الآخرين، والبروز بينهم.