البدانة هي السبب الرئيسي لأمراض تصلب الشرايين (Getty)
البدانة هي زيادة الوزن المفرطة طبعاً، لكنّها تُحتسب عندما يكون مؤشّر "كتلة الجسم" أكثر من ثلاثين كيلوغراماً في المتر المربع، وهو حساب الوزن إلى الطول. قبل ذلك تكون هناك زيادة في الوزن لكن لا تصل إلى حدّ اعتبارها "بدانة".
تقول اختصاصية التغذية، هبه زين الدين، إنّ البدانة "تقسّم بين ثلاث مراحل. المرحلة الثالثة، هي أخطرها، وتُسمى البدانة المميتة Morbid obesity، وهنا يكون مؤشّر كتلة الجسم، أكبر أو يُساوي 40".
وتشرح، زين الدين، في حديث لـ"العربي الجديد" أنّ "أسباب البدانة تتفاوت بين شخص وآخر. لكن، يُعتبر الخلل في التوازن الغذائي، المسبّب الأكبر لها. وهو يحدث عندما تكون نسبة ما يدخل إلى الجسم من طاقة، أكبر بكثير من نسبة ما يخرج منه، إن في الحركة أو في الوظائف الجسدية الأساسية".
وتُضيف، زين الدين، أنّ "علاج هذا النوع من البدانة يكون من خلال الغذاء، وباللجوء إلى اختصاصي في التغذية، وذلك لمعرفة كمية الطاقة التي يصرفها الجسم، وحينها يعرف الاختصاصيّ كيف يمكن لهذا الجسم أنّ يتّبع نظاماً غذائياً متوازناً من الجهات جميعها". السبب الآخر، الذي يُعاني منه كثيرون هو الخلل الهرموني. وعندها، بالرغم من التوازن الغذائي، إلاّ أن هؤلاء يُعانون في العادة من البدانة المفرطة، وعليهم اللجوء إلى الطبيب المختصّ بهدف إجراء الفحوصات المخبرية اللازمة لتحديد أسباب الخلل الهرموني: "وعادة ما يكون هذا الخلل في هرمون الإنسولين، وفي الغدة الدرقية"، تقول زين الدين.
زين الدين، بحسب خبرتها مع عشرات مرضى البدانة المفرطة، تُرجع أحد أسباب زيادة الوزن إلى تناول بعض الأدوية بشكل دائم، خصوصا من يتناولون أدوية الأعصاب والاكتئاب بشكل مستمرّ. إذ يُلاحظ لديهم زيادة في الوزن مع مرور الزمن، بسبب زيادة في الشهية وزيادة الرغبة في استهلاك السكر، خصوصاً في منتصف الليل. وتشيع بين هؤلاء عادة "الاستيقاظ ليلاً لتناول السكّر".
ومن الأدوية التي تزيد الوزن، تلك التي تحتوي على الكورتيزون، لأنّها تحبس المياه داخل الجسم: "لذا يجب تجنّب الملح في حال تناولها، وهو ليس فقط الذي نُضيفه إلى الأطعمة، بل هناك أيضاً الملح المخبأ داخل المكدوس والمخللات وربّ البندورة والشوربات المعلبة والتشيبس وغيرها. لذا يجب تجنّب كلّ هذه المأكولات".
كما يُمكن أن تكون زيادة الوزن ناتجة عن حالة نفسية صعبة، مثل الملل أو الشعور بالوحدة أو الانتقال من حالة اجتماعية إلى أخرى، كالطلاق. وبالتالي يؤدّي هذا الشعور إلى فرز هرمون الكآبة، أو إلى نقص في هرمونات السعادة، فتزيد عندها الرغبة في تناول الأطعمة. البدانة هي المسبّب الرئيسي للكثير من الأمراض المميتة، منها القلب وتصلّب الشرايين والسكري وبعض أمراض السرطانات.
وتختم زين الدين نصائحها الغذائية بالقول إنّه "مهما كان نوع البدانة يجب معالجتها بالطرق المناسبة، وبعض الحالات تحتاج إلى عملية تصغير أو إلغاء المعدة، إذا كانت الحالة خطيرة، لأنّ التوازن الغذائي يبقى أساسياً مهما كانت الأسباب. وهذا يُحدّده اختصاصي التغذية والطبيب".
إقرأ أيضاً:نساء مصر ينفقن 3 مليارات دولار على الماكياج
تقول اختصاصية التغذية، هبه زين الدين، إنّ البدانة "تقسّم بين ثلاث مراحل. المرحلة الثالثة، هي أخطرها، وتُسمى البدانة المميتة Morbid obesity، وهنا يكون مؤشّر كتلة الجسم، أكبر أو يُساوي 40".
وتشرح، زين الدين، في حديث لـ"العربي الجديد" أنّ "أسباب البدانة تتفاوت بين شخص وآخر. لكن، يُعتبر الخلل في التوازن الغذائي، المسبّب الأكبر لها. وهو يحدث عندما تكون نسبة ما يدخل إلى الجسم من طاقة، أكبر بكثير من نسبة ما يخرج منه، إن في الحركة أو في الوظائف الجسدية الأساسية".
وتُضيف، زين الدين، أنّ "علاج هذا النوع من البدانة يكون من خلال الغذاء، وباللجوء إلى اختصاصي في التغذية، وذلك لمعرفة كمية الطاقة التي يصرفها الجسم، وحينها يعرف الاختصاصيّ كيف يمكن لهذا الجسم أنّ يتّبع نظاماً غذائياً متوازناً من الجهات جميعها". السبب الآخر، الذي يُعاني منه كثيرون هو الخلل الهرموني. وعندها، بالرغم من التوازن الغذائي، إلاّ أن هؤلاء يُعانون في العادة من البدانة المفرطة، وعليهم اللجوء إلى الطبيب المختصّ بهدف إجراء الفحوصات المخبرية اللازمة لتحديد أسباب الخلل الهرموني: "وعادة ما يكون هذا الخلل في هرمون الإنسولين، وفي الغدة الدرقية"، تقول زين الدين.
زين الدين، بحسب خبرتها مع عشرات مرضى البدانة المفرطة، تُرجع أحد أسباب زيادة الوزن إلى تناول بعض الأدوية بشكل دائم، خصوصا من يتناولون أدوية الأعصاب والاكتئاب بشكل مستمرّ. إذ يُلاحظ لديهم زيادة في الوزن مع مرور الزمن، بسبب زيادة في الشهية وزيادة الرغبة في استهلاك السكر، خصوصاً في منتصف الليل. وتشيع بين هؤلاء عادة "الاستيقاظ ليلاً لتناول السكّر".
ومن الأدوية التي تزيد الوزن، تلك التي تحتوي على الكورتيزون، لأنّها تحبس المياه داخل الجسم: "لذا يجب تجنّب الملح في حال تناولها، وهو ليس فقط الذي نُضيفه إلى الأطعمة، بل هناك أيضاً الملح المخبأ داخل المكدوس والمخللات وربّ البندورة والشوربات المعلبة والتشيبس وغيرها. لذا يجب تجنّب كلّ هذه المأكولات".
كما يُمكن أن تكون زيادة الوزن ناتجة عن حالة نفسية صعبة، مثل الملل أو الشعور بالوحدة أو الانتقال من حالة اجتماعية إلى أخرى، كالطلاق. وبالتالي يؤدّي هذا الشعور إلى فرز هرمون الكآبة، أو إلى نقص في هرمونات السعادة، فتزيد عندها الرغبة في تناول الأطعمة. البدانة هي المسبّب الرئيسي للكثير من الأمراض المميتة، منها القلب وتصلّب الشرايين والسكري وبعض أمراض السرطانات.
وتختم زين الدين نصائحها الغذائية بالقول إنّه "مهما كان نوع البدانة يجب معالجتها بالطرق المناسبة، وبعض الحالات تحتاج إلى عملية تصغير أو إلغاء المعدة، إذا كانت الحالة خطيرة، لأنّ التوازن الغذائي يبقى أساسياً مهما كانت الأسباب. وهذا يُحدّده اختصاصي التغذية والطبيب".
إقرأ أيضاً:نساء مصر ينفقن 3 مليارات دولار على الماكياج
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
