أصدرت رابطة أسر المختفين قسريًا في مصر، بيانًا، بالتزامن مع المؤتمر العالمي للشباب الذي تستضيفه شرم الشيخ، اعتبارًا من اليوم، تحت شعار "we need to talk"، طالبوا فيه بالكشف عن مصير أبنائهم.
وقالت الرابطة في البيان الصادر اليوم الأحد "المختفون قسريًا نفسهم يتكلموا ويعرفوا العالم كله إن ولادهم مش معروف مصيرهم. نفسهم يتكلموا مع المسؤولين اللي بيقفلوا الأبواب في وشهم. نفسهم يتكلموا مع القضاة ويقولوا لهم إن ولادهم كانوا مختفين وفي محاضر وبلاغات تفيد باختفائهم، وفي آثار تعذيب على أجسادهم، والقضاة ممكن يحكموا من أول جلسة بالإعدام دون النظر للإجراءات دي".
وأضاف البيان "نفسهم يتكلموا في نقابة الصحافيين، نفسهم يتكلموا مع منظمات المجتمع المدني اللي قمعوه بقانون الجمعيات الجديد. نفسهم يوصّلوا صوتهم للأمم المتحدة كإحدى الآليات، ولما حاولوا يعملوا كده اتقبض عليهم واتهموهم بالتواصل مع الأمم المتحدة. نفسهم يتكلموا مع أي حد كان مختفي قسرياً وظهر عشان يورّوه صورة ابنهم ويسألوهم إذا شافه أو لا، ولما عملوا كده بردو اتقبض عليهم بتهمة جمع معلومات".
وانتهى البيان بـ"حقيقي كل الناس دي نفسها تتكلم وتوصل لحقيقة معرفة مصير ذويهم وتنتصر لقضيتها، بس الداعين للحوار النهاردة قافلين كل السبل أدّامهم ومع ذلك مقيدين حريتهم. #أوقفوا_الاختفاء_القسري".