أسر ضحايا منجم "صوما" التركي تحيي الذكرى الثانية للكارثة

مانيسا (تركيا)

الأناضول

avata
الأناضول
13 مايو 2016
BB96880D-2194-4BB6-860F-D8B19F559325
+ الخط -

تحيي اليوم الجمعة، أسر وأقارب ضحايا كارثة "صوما"، الذكرى الثانية للحادثة، التي أسفرت عن مقتل 301 عامل، في أحد مناجم الفحم، بولاية "مانيسا" التركية، في مايو/أيار 2014.

وتوجه منذ الساعات الباكرة من اليوم، أسر وأقارب الضحايا إلى "مقبرة شهداء صوما"، حيث قرأوا آيات من القرآن، وتلوا الأدعية، ووضعوا الزهور، ولم يتمالك بعضهم نفسه حيث ذرفت الدموع من عيونهم بغزارة.

وقالت فاطمة أوزجان، التي فقدت ابنها الوحيد "عمر أوزجان"، للأناضول، إنها رحلت من منطقة صوما إلى إحدى القرى، عقب مقتل ابنها، وإنها تأتي كل يوم إلى القبر وتتلو الأدعية له.

من جانبها، أعربت الأم زهرة دومان، والدة "إبراهيم دومان"(26 عاماً)، عن حزنها العميق، قائلة "كان إبراهيم ابني الوحيد، تأثرت كثيراً لرحيله وما زلت متأثرة، أسأل الله ألا يمتحن عدوي بما امتحنني به".

ووقع الحادث عندما اندلع حريق في 13 مايو/ أيار 2014، بمنجم للفحم في منطقة "صوما" ببلدة "أق حصار" بالولاية، وأدى إلى احتجاز 463 عاملًا داخل المنجم، وأسفرت الجهود عن إنقاذ 162عاملًا بعد وقت قصير من وقوع الحادث، في حين لقي 301 عامل حتفهم، وتم انتشال جثثهم في عمليات بحث داخل المنجم استغرقت 96 ساعة.

 

 

ذات صلة

الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.