أعلن حارس زيمبابوي، بروس غروبيلار، أسطورة نادي ليفربول الإنكليزي، عن امتنانه وشكره لكرة القدم، لأنها أنقذته من مأساة كبيرة عاشها في فترة شبابه، مؤكداً على المعاناة التي يعيشها حتى اليوم، بالرغم من السنوات التي مرت عليها.
وكشف بروس غروبيلار، أثناء حديثه مع شبكة "بي بي سي" البريطانية، أن لعبه لكرة القدم أنقذ حياته، بعد إجباره على قتل جنود خلال الحرب الأهلية الروديسية التي شهدتها زيمبابوي في حقبة السبعينات، حين تم تجنيده في الجيش، وأرسل لقمع انتفاضة السكان الأصليين، ضد حكومة البيض، قبل أن تنال بلاده استقلالها.
وقال أسطورة نادي ليفربول "بفضل كرة القدم نجحت بالتخلص من حالة الاكتئاب التي كنت أعاني منها، حيث انتقلت إلى كندا حتى ألعب هناك، وبعدها التحقت بنادي ليفربول في 1979، الذي عشت معه أفضل فترات حياتي، من خلال الألقاب التي حققتها".
وأضاف "لا تزال صور ثلاثة من أصدقائي وهم يموتون أمامي في الحرب، حاضرة بذهني حتى الآن، وتأتيني حالة يصبح جسدي بها بارداً، مع تصبب العرق بشكل كبير جداً".
اقــرأ أيضاً
وختم غروبيلار حديثه، قائلاً "الذكريات الموجودة أليمة بشكل لا يوصف، صحيح أنها هدأت قليلاً مع مرور السنوات، لكنها تعود لي بسرعة عندما أكون متواجداً مع أصدقائي في أفريقيا".
يذكر أن بروس غروبيلار صاحب الـ60 عاماً، حصد 13 لقباً مع نادي ليفربول الإنكليزي في البطولة المحلية والقارية، خلال ثلاثة عشر عاماً قضاها، لعب فيها 440 مباراة، إذ يعد نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1984، أفضل مباراة لعبها أسطورة "الريدز"، بعد أن نجح بالتصدي لضربات الجزاء ضد روما الإيطالي، ليساهم بتحقيق فريقه لقبه الرابع.
وكشف بروس غروبيلار، أثناء حديثه مع شبكة "بي بي سي" البريطانية، أن لعبه لكرة القدم أنقذ حياته، بعد إجباره على قتل جنود خلال الحرب الأهلية الروديسية التي شهدتها زيمبابوي في حقبة السبعينات، حين تم تجنيده في الجيش، وأرسل لقمع انتفاضة السكان الأصليين، ضد حكومة البيض، قبل أن تنال بلاده استقلالها.
وقال أسطورة نادي ليفربول "بفضل كرة القدم نجحت بالتخلص من حالة الاكتئاب التي كنت أعاني منها، حيث انتقلت إلى كندا حتى ألعب هناك، وبعدها التحقت بنادي ليفربول في 1979، الذي عشت معه أفضل فترات حياتي، من خلال الألقاب التي حققتها".
وأضاف "لا تزال صور ثلاثة من أصدقائي وهم يموتون أمامي في الحرب، حاضرة بذهني حتى الآن، وتأتيني حالة يصبح جسدي بها بارداً، مع تصبب العرق بشكل كبير جداً".
وختم غروبيلار حديثه، قائلاً "الذكريات الموجودة أليمة بشكل لا يوصف، صحيح أنها هدأت قليلاً مع مرور السنوات، لكنها تعود لي بسرعة عندما أكون متواجداً مع أصدقائي في أفريقيا".
يذكر أن بروس غروبيلار صاحب الـ60 عاماً، حصد 13 لقباً مع نادي ليفربول الإنكليزي في البطولة المحلية والقارية، خلال ثلاثة عشر عاماً قضاها، لعب فيها 440 مباراة، إذ يعد نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1984، أفضل مباراة لعبها أسطورة "الريدز"، بعد أن نجح بالتصدي لضربات الجزاء ضد روما الإيطالي، ليساهم بتحقيق فريقه لقبه الرابع.