لم تكن رحلة الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، إلى قطاع غزّة لكسر الحصار عنه على متن أسطول الحرية الثالث، هيّنة، بعد قرصنة الاحتلال للأسطول. لكن ذلك لم يحبط عزيمة الناشطين، الذين ينوون تسيير أسطول حرية رابع لكسر الحصار عن القطاع قبل الشتاء الحالي سيكون المرزوقي مشاركاً فيه من جديد.
وعاد المرزوقي إلى تونس، أول من أمس، بعد تجربة إنسانية وحقوقية لافتة في الطريق إلى غزة، زادت من شعبيته في الشارع التونسي.
وشدد الرئيس التونسي السابق، للحشد الشعبي الذي كان في انتظاره لدى عودته إلى تونس، على أنه سيكون جزءاً من هذه المغامرة الإنسانية باسم التونسيين، معبّراً عن عمق رابط الدم بينهم وبين الفلسطينيين، وهو فوق الأزمات وأكبر من السياسة وبعيد عن كل منطق حزبي عادي، لأن الهدف بالنسبة إليه هو رفع المظلمة عن شعب محاصر.
اقرأ أيضاً: ضابط إسرائيلي للمرزوقي: "حماس" من إرهابيي سوسة
وردّ المرزوقي على بعض الذين روّجوا أنه رُحّل إلى فرنسا لأنه كان يحمل جوازاً فرنسياً، بالقول إنه لا يحمل إلا جوازاً تونسياً، وإنه لا يملك إلا الجنسية التونسية، معتبراً أنّ "الشيء المحزن الوحيد على امتداد الرحلة كان خبر الاعتداء الإرهابي على مدينة سوسة".
وصعد المرزوقي الى السفينة "ماريان" على الرغم من أن الكثيرين نصحوه بعدم المشاركة في الرحلة وحاولوا الضغط عليه، بحسب معلومات وصلت إلى "العربي الجديد"، وعلى الرغم من التعقيدات الإدارية التي أنزلته ثلاث مرات من السفينة في إحدى الجزر، لكنّه كان قد حدّد اتجاه البوصلة إلى غزة.
وقال المرزوقي لأحد المقربين منه، إن أمنيته كانت أن يلتقي عائلة تونسية في غزة وعائلة غزاوية، ويتناول معهما الإفطار في رمضان كي يعيش معاناتهم.
و لم تكن رغبة المرزوقي هذه جديدة، فقد كشف أنور الغربي، الذي كان على السفينة "رشا الكوري"، وأحد مؤسسي التحالف الأوروبي لكسر الحصار على غزة، في حديث لـ"العربي الجديد"، من جزيرة رودس، أن المرزوقي قرر المشاركة في الأسطول منذ شهر مارس/ آذار الماضي بمناسبة اجتماع التحالف في تونس، ولم يتردد في ذلك، ونقل عنه أنه وعد أهل غزة بالزيارة عندما كان رئيساً، ولكنه فضّل ترك المجال للمصالحة الفلسطينية.
كما أنه لم يتمكن من ذلك بسبب الظروف المصرية المعروفة. وكشف الغربي أن المرزوقي أعلن المشاركة في أسطول الحرية الرابع، الذي ينطلق قبل الشتاء المقبل، ويشهد مشاركة سفينة مغاربية، مؤكداً أن الأسطول احتفظ بثلاثة سفن مرافقة إلى حدود المياه الدولية في غزة قبل أن تعود للمشاركة في الأسطول الرابع، لأن اسرائيل تتعامل مع السفن بمنطق القرصنة وليس بمنطق الدولة التي تحترم المعاهدات الدولية.
وشدد الرئيس التونسي السابق، للحشد الشعبي الذي كان في انتظاره لدى عودته إلى تونس، على أنه سيكون جزءاً من هذه المغامرة الإنسانية باسم التونسيين، معبّراً عن عمق رابط الدم بينهم وبين الفلسطينيين، وهو فوق الأزمات وأكبر من السياسة وبعيد عن كل منطق حزبي عادي، لأن الهدف بالنسبة إليه هو رفع المظلمة عن شعب محاصر.
اقرأ أيضاً: ضابط إسرائيلي للمرزوقي: "حماس" من إرهابيي سوسة
وردّ المرزوقي على بعض الذين روّجوا أنه رُحّل إلى فرنسا لأنه كان يحمل جوازاً فرنسياً، بالقول إنه لا يحمل إلا جوازاً تونسياً، وإنه لا يملك إلا الجنسية التونسية، معتبراً أنّ "الشيء المحزن الوحيد على امتداد الرحلة كان خبر الاعتداء الإرهابي على مدينة سوسة".
وصعد المرزوقي الى السفينة "ماريان" على الرغم من أن الكثيرين نصحوه بعدم المشاركة في الرحلة وحاولوا الضغط عليه، بحسب معلومات وصلت إلى "العربي الجديد"، وعلى الرغم من التعقيدات الإدارية التي أنزلته ثلاث مرات من السفينة في إحدى الجزر، لكنّه كان قد حدّد اتجاه البوصلة إلى غزة.
وقال المرزوقي لأحد المقربين منه، إن أمنيته كانت أن يلتقي عائلة تونسية في غزة وعائلة غزاوية، ويتناول معهما الإفطار في رمضان كي يعيش معاناتهم.
و لم تكن رغبة المرزوقي هذه جديدة، فقد كشف أنور الغربي، الذي كان على السفينة "رشا الكوري"، وأحد مؤسسي التحالف الأوروبي لكسر الحصار على غزة، في حديث لـ"العربي الجديد"، من جزيرة رودس، أن المرزوقي قرر المشاركة في الأسطول منذ شهر مارس/ آذار الماضي بمناسبة اجتماع التحالف في تونس، ولم يتردد في ذلك، ونقل عنه أنه وعد أهل غزة بالزيارة عندما كان رئيساً، ولكنه فضّل ترك المجال للمصالحة الفلسطينية.
كما أنه لم يتمكن من ذلك بسبب الظروف المصرية المعروفة. وكشف الغربي أن المرزوقي أعلن المشاركة في أسطول الحرية الرابع، الذي ينطلق قبل الشتاء المقبل، ويشهد مشاركة سفينة مغاربية، مؤكداً أن الأسطول احتفظ بثلاثة سفن مرافقة إلى حدود المياه الدولية في غزة قبل أن تعود للمشاركة في الأسطول الرابع، لأن اسرائيل تتعامل مع السفن بمنطق القرصنة وليس بمنطق الدولة التي تحترم المعاهدات الدولية.