عاودت أسعار النفط الهبوط، أمس الثلاثاء، بمستويات قياسية جديدة، وهوى سعر مزيج برنت إلى أدنى مستوى في 5 سنوات ونصف السنة، منخفضا عن 57 دولارا للبرميل، وقلصت التخمة في الإمدادات العالمية تأثير المخاوف من تعطل صادرات النفط من ليبيا، حيث أغلقت المليشيات المتناحرة موانئ تصدير.
ووجدت أسعار النفط بعض الدعم في تعطل الإمدادات الليبية، بعد أن تسبب القتال في توقف العمليات في مرفأي التصدير الرئيسيين السدر وراس لانوف.
ووجدت أسعار النفط بعض الدعم في تعطل الإمدادات الليبية، بعد أن تسبب القتال في توقف العمليات في مرفأي التصدير الرئيسيين السدر وراس لانوف.
وتنتج حقول الخام الليبية المتصلة بميناء مرسى الحريقة في شرق البلاد 128 ألف برميل يوميا.
وحسب محللين، فقد بددت الهواجس المستمرة من تخمة المعروض في الأسواق العالمية التأثير الداعم لأسعار النفط، جراء المخاوف، من تعثر إنتاج النفط الليبي وتراجع إنتاج أوبك.
وهبط إنتاج أوبك 270 ألف برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول الجاري، متراجعا عن المستوى الذي تستهدفه المنظمة والبالغ 30 مليون برميل يوميا للمرة الأولى منذ يونيو.
وهبط سعر برنت في العقود الآجلة 1.14 دولار إلى 56.74 دولارا للبرميل، مسجلا أقل مستوى منذ مايو/أيار عام 2009.
وعاودت أسواق الأسهم الخليجية هبوطها الحاد، خلال تعاملات أمس، متأثرة بتراجع أسعار النفط نحو أدنى مستوياتها في أكثر من 5 سنوات. وفي الإمارات، هوى مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 5.4%، وهي أكبر وتيرة تراجع يومية في أسبوعين، كما تراجع المؤشر العام لبورصة أبوظبي بنحو 2.18%.
وهبط المؤشر العام لبورصة السعودية، أكبر أسواق المال العربية، للجلسة الثانية على التوالي، فاقدا نحو 4.16%، وهي أكبر وتيرة تراجع يومية في أسبوعين، بضغط من الهبوط الجماعي للأسهم القيادية، وخاصة في قطاعي الصناعات والمصارف.
وانخفضت بورصة قطر 2.6%، والمؤشر السعري لبورصة الكويت 1.77%، ومسقط 2.73%، والبحرين 0.61%.
ونزلت الأسهم الأوروبية في تعاملات أمس المبكرة، وقادت أسهم شركات النفط الاتجاه النزولي، وكان سهم شركة سيدريل للتنقيب عن النفط من أكبر الخاسرين في القطاع.
وقال أحمد إبراهيم، محلل أسواق المال في أحد صناديق الاستثمار بمصر، إن أسواق المال الخليجية لا تزال رهينة تحركات أسعار النفط، رغم أن الشركات النفطية المقيدة ليست كثيرة، لكن المستثمرين يتخوفون من تأثر اقتصاد المنطقة بتراجع عائدات النفط، لا سيما ما يتعلق بالإنفاق الحكومي على مشروعات التنمية التي تقود النمو.
وشهدت الأسواق العالمية فائضا في المعروض هذا العام، نتيجة زيادة إنتاج النفط الصخري الأميركي، وهو زيت خفيف عالي الجودة، وانخفاض الاستهلاك عما هو متوقع، نتيجة تراجع النمو الاقتصادي العالمي، والمنافسة من أنواع وقود بديلة، وتعثرت الإمدادات من بعض دول أوبك في الأشهر الأخيرة، لكن ذلك لم يكن له تأثير يذكر على الأسعار.
وفي ليبيا، أدت اشتباكات بين فصائل متناحرة إلى إغلاق موانئ النفط هذا الشهر، مما أدى إلى توقف كل صادرات النفط الليبية تقريبا، بعد أن كانت تبلغ أكثر من مليون برميل يوميا.
وقال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمس، إن النار ما زالت مشتعلة في صهريجين نفطيين بميناء السدر، بينما دمر اثنان آخران بعد أسبوع تقريبا من اندلاع حريق هناك جراء اشتباكات.
وذكر محمد الحراري، المتحدث باسم المؤسسة، أنه جرى إخماد الحرائق المندلعة في صهريجين آخرين بأكبر ميناء نفطي في ليبيا، لكن لم يتضح بعد حجم الأضرار التي لحقت بهما.
وحسب محللين، فقد بددت الهواجس المستمرة من تخمة المعروض في الأسواق العالمية التأثير الداعم لأسعار النفط، جراء المخاوف، من تعثر إنتاج النفط الليبي وتراجع إنتاج أوبك.
وهبط إنتاج أوبك 270 ألف برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول الجاري، متراجعا عن المستوى الذي تستهدفه المنظمة والبالغ 30 مليون برميل يوميا للمرة الأولى منذ يونيو.
وهبط سعر برنت في العقود الآجلة 1.14 دولار إلى 56.74 دولارا للبرميل، مسجلا أقل مستوى منذ مايو/أيار عام 2009.
وعاودت أسواق الأسهم الخليجية هبوطها الحاد، خلال تعاملات أمس، متأثرة بتراجع أسعار النفط نحو أدنى مستوياتها في أكثر من 5 سنوات. وفي الإمارات، هوى مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 5.4%، وهي أكبر وتيرة تراجع يومية في أسبوعين، كما تراجع المؤشر العام لبورصة أبوظبي بنحو 2.18%.
وانخفضت بورصة قطر 2.6%، والمؤشر السعري لبورصة الكويت 1.77%، ومسقط 2.73%، والبحرين 0.61%.
ونزلت الأسهم الأوروبية في تعاملات أمس المبكرة، وقادت أسهم شركات النفط الاتجاه النزولي، وكان سهم شركة سيدريل للتنقيب عن النفط من أكبر الخاسرين في القطاع.
وقال أحمد إبراهيم، محلل أسواق المال في أحد صناديق الاستثمار بمصر، إن أسواق المال الخليجية لا تزال رهينة تحركات أسعار النفط، رغم أن الشركات النفطية المقيدة ليست كثيرة، لكن المستثمرين يتخوفون من تأثر اقتصاد المنطقة بتراجع عائدات النفط، لا سيما ما يتعلق بالإنفاق الحكومي على مشروعات التنمية التي تقود النمو.
وشهدت الأسواق العالمية فائضا في المعروض هذا العام، نتيجة زيادة إنتاج النفط الصخري الأميركي، وهو زيت خفيف عالي الجودة، وانخفاض الاستهلاك عما هو متوقع، نتيجة تراجع النمو الاقتصادي العالمي، والمنافسة من أنواع وقود بديلة، وتعثرت الإمدادات من بعض دول أوبك في الأشهر الأخيرة، لكن ذلك لم يكن له تأثير يذكر على الأسعار.
وفي ليبيا، أدت اشتباكات بين فصائل متناحرة إلى إغلاق موانئ النفط هذا الشهر، مما أدى إلى توقف كل صادرات النفط الليبية تقريبا، بعد أن كانت تبلغ أكثر من مليون برميل يوميا.
وقال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمس، إن النار ما زالت مشتعلة في صهريجين نفطيين بميناء السدر، بينما دمر اثنان آخران بعد أسبوع تقريبا من اندلاع حريق هناك جراء اشتباكات.
وذكر محمد الحراري، المتحدث باسم المؤسسة، أنه جرى إخماد الحرائق المندلعة في صهريجين آخرين بأكبر ميناء نفطي في ليبيا، لكن لم يتضح بعد حجم الأضرار التي لحقت بهما.