دخل فريق ليفربول الإنكليزي عام 2017 بشكل سيئ وظهر بأداء ومستوى سلبي ومتذبذب في المباريات السبع التي لعبها حتى الآن، وهو الأمر الذي يُشير إلى أن المدرب الألماني يورغن كلوب يعيش فترة صعبة للغاية منذ بداية العام الجديد.
وودع ليفربول بطولة كأس إنكلترا بعد أن خسر ذهاباً وإياباً من فريق ساوثهامبتون بهدفين نظيفين، وتعرض للخسارة الثانية على أرضه في آخر مباراتين بعد أن خسر من سوانزي سيتي (3 – 2) ثم خسر من ساوثهامبتون بهدف نظيف في إياب كأس إنكلترا.
وبحسب الإحصاءات، فإن ليفربول خاض منذ بداية عام 2017 سبع مباريات وفاز في مباراة واحدة فقط، ليُحقق أسوأ بداية له لعام جديد منذ 24 سنة إذ تعود آخر مرة بدأ فيها فريق "الريدز" بهذه الطريقة السلبية إلى عام 1993.
ورغم أن ليفربول دخل عام 2017 بأربعة انتصارات متتالية حملها منذ عام 2016، وتلقت شباكه هدفا وحيدا، إلا أن الفريق عانى كثيراً لتحقيق نتائج إيجابية، حيثُ كانت نتائجه في "البريميرليغ" على الشكل التالي، تعادل مع سندرلاند (2 – 2)، وتعادل مع مانشستر يونايتد (1 – 1) وخسارة من فريق سوانزي سيتي على أرضه (3 – 2).
أما في مباريات الكأس، فتعادل مع بليموث بدون أهداف في كأس الاتحاد الإنكليزي، وخسر من ساوثهامبتون في ذهاب وإياب كأس إنكلترا بمجموع هدفين مقابل لا شيء، وفاز على بليموث في مباراة الإعادة لكأس الاتحاد الإنكليزي بهدف نظيف وكان هذا فوزه الوحيد حتى الآن في عام 2017.
(العربي الجديد)