حير ماركو أسينسيو جناح ريال مدريد الجميع، بمستواه المتذبذب، فتارة يبلغ ذروة التألق، وتارة يختفي ولا يترك بصمة سواء مع الميرينغي أو مع منتخب إسبانيا، ما يثير التساؤلات بشأن مستقبله، فهل هو فقاعة أم مشروع أفضل لاعب في العالم مستقبلا؟
وبدا أن ماركو أسينسيو سيكون الوجه الأبرز لريال مدريد في عهده الجديد، بعد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وكذلك في منتخب إسبانيا مع المدرب الجديد لويس إنريكي الذي يعتبره ركيزة أساسية في الفريق.
لكن أسينسيو كان محبطا في فترة سيئة لريال مدريد، لم يحقق فيها أي فوز في 4 مباريات وخسر 3 مرات، من دون أن يسجل لاعبو الفريق أي هدف، ومع المنتخب كان "شبحا"ً أمام إنكلترا دون ترك بصمة باستثناء صناعة هدف زميله باكو ألكاسير خلال الخسارة 3-2.
وتدين الأرقام أسينسيو في لقاء إنكلترا، فبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، سدد المهاجم الشاب 7 مرات، لكن كرة واحدة كانت موجهة داخل المرمى، ومرر 16 كرة قرب المرمى منها 4 تمريرات دقيقة خلال 97 دقيقة لعب.
وبدا أن ماركو أسينسيو سيكون الوجه الأبرز لريال مدريد في عهده الجديد، بعد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وكذلك في منتخب إسبانيا مع المدرب الجديد لويس إنريكي الذي يعتبره ركيزة أساسية في الفريق.
لكن أسينسيو كان محبطا في فترة سيئة لريال مدريد، لم يحقق فيها أي فوز في 4 مباريات وخسر 3 مرات، من دون أن يسجل لاعبو الفريق أي هدف، ومع المنتخب كان "شبحا"ً أمام إنكلترا دون ترك بصمة باستثناء صناعة هدف زميله باكو ألكاسير خلال الخسارة 3-2.
وتدين الأرقام أسينسيو في لقاء إنكلترا، فبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، سدد المهاجم الشاب 7 مرات، لكن كرة واحدة كانت موجهة داخل المرمى، ومرر 16 كرة قرب المرمى منها 4 تمريرات دقيقة خلال 97 دقيقة لعب.
وأعادت الصحيفة الكتالونية للأذهان، أداء ماركو أسينسيو المحبط في مونديال روسيا 2018، واختفاءه عن الأنظار رغم سطوعه على فترات مع المدرب زين الدين زيدان في ريال مدريد، خاصة حين كان يشارك كبديل.
وبعد ثلاثة مواسم له مع الميرينغي، لا يزال ينتظر النادي وصول أسينسيو لمرحلة النضج الكروي، بعد أن أصبح عنصراً أساسياً في التشكيلة الأساسية، برحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو، إذ لعب في 646 دقيقة، لكنه لم يسجل سوى هدف وحيد حتى الآن.
ويجب أن يتمتع أسينسيو، أولاً بعقلية الانتصارات والحماسة للتطور، دون الاكتفاء بدور اللاعب الواعد لكي ينتقل إلى خطوة أكبر بمسيرته الكروية الاحترافية، وليبرهن أنه ليس فقاعة.