وأثارت هذه التصريحات ضجة بين مشجعي الميرنغي، في ظل تراجع أداء اللاعب، في الوقت الذي كان فيه مرشحاً لأخذ دور القيادة، وتصدر مشهد النجومية بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي خلال الانتقالات الصيفية الماضية.
وتؤكد الأرقام أن هذا الموسم، الذي هو الثالث لأسينسيو في الفريق الأول، هو أسوأ موسم للاعب برفقة الملكي، مع اثنتي عشرة مباراة في الدوري، وأربع بأبطال أوروبا، وواحدة في الكأس، وأخرى بكأس السوبر الأوروبية، حيث لم يسجل فيها سوى هدفين فقط.
وخلال موسم 2016-2017، ومع نفس عدد المباريات التي لعبها حتى الآن، كان قد سجل ستة أهداف، أثنان في الدوري، ومثلها بالكأس، واحد في دوري الأبطال والآخر في كأس السوبر الأوروبي.
وفي موسم 2017-2018، وصل إلى خمسة أهداف، أربعة في الدوري وواحد في الكأس، حيث في 2016-2017، لعب 647 دقيقة وسجل ستة أهداف، بواقع هدف كل 108 دقائق، وفي الموسم الذي تلاه كان قد لعب 926 دقيقة سجل 5 أهداف، بمعدل هدف كل 185 دقيقة، والآن لعب 1.092 دقيقة بهدفين، أي بهدف كل 546 دقيقة.