27 نوفمبر 2016
أشكال تعبيرية
هناك أشكال تعبيرية مختلفة، أهمها التعبير بواسطة اللغة والتعبير الجسدي.
تلعب اللغة المنطوقة والمكتوبة دوراً مهماً في التواصل بين البشر في شتى مناحي الحياة الشخصية والعاطفية والثقافية، في العمل والشارع والبيت وباقي الفضاءات والمجالات.
للغة الجسد أهميتها القصوى في حياتنا، إنّها اللغة الأولى التي نعبّر بها عن حاجاتنا ورغباتنا، عن رفضنا وعن قبولنا، ففي المراحل الأولى العمرية، نتعلّم التعبير اللغوي عن طريق الاحتكاك والتفاعل الاجتماعيين، نكتسب خلالها قاموساً لغوياً يؤهلنا للاندماج وللقدرة على القول والاحتجاج، على القبول والرفض، على التواصل بشكل عام.
أهمية اللغة المنطوقة والمكتوبة لا تعوّض حاجتنا إلى لغة الجسد، لغتنا الأولى اللغة الأم، إذ يعبّر الإنسان بحواسه جميعها، بواسطة البصر والسمع والشم واللمس.
وهبنا مصادر تعبيرية مختلفة، نوّظفها جميعها في كل مناسبة وعند الحاجة، حاجتنا لا تقتصر على التواصل اللفظي، فاللغة عاجزة عن التعبير عن كل الخلجات والحاجيات والأحاسيس.
اللغة هي المجال الأفسح والخزان التعبيري الذي يمكّن من حلّ أغلب الشفرات والأحاسيس والأفكار المختلفة، وتبقى للأشكال الجسدية الأخرى وظائفها وأهميتها في الحياة، حيث تحتار اللغة، أحياناً، أن تترجمها لفظياً أو لا تتوّفق بالشكل المطلوب.
للجسد رغباته الطبيعية، يعبّر مثلاً بالممارسة الجنسية عبر الاحتكاك العضوي عن حاجاته، ليحقّق رغبته في وعن طريق الآخر، كما أنّ للعين إضافة إلى وظيفة البصر إمكانات هائلة للتواصل بالتعبير عن الإعجاب أو الاشمئزاز بالرضا أو القبول وغيرها.
تعتبر الفنون مجالاتٍ لتوظيف الجسد، بمختلف تعبيراته، كالمسرح والرقص والغناء والرسم والسينما، وباقي الأشكال الجمالية التي تشغل لغة الجسد قيمة أساسية تعبيرية وجمالية، وتكون اللغة المنطوقة أو المكتوبة لمسة إضافية في تأثيث المشهد الفني.
كما أنّه، باختلاف الثقافات واللغات، يحصل أحيانا عدم القدرة على التواصل عن طريق اللغة، لعدم تمكن كلّ طرف من لغة الآخر. لغة الجسد، في هذا المقام، قادرة على حلّ فجواتٍ كثيرة حاصلة ايحدثها انعدام التواصل اللغوي.
الموسيقى والأصوات أيضا، لغات أصلية ممتدة في جذور الحياة البشرية، فهي الوسيلة الأولى في التواصل بين البشر، إضافة إلى لغة الجسد، اللغة المشحونة بالدلالات الكبيرة والأكثر تعقيداً في التشفير والترجمة لها أهميتها واعتباريتها في التعايش والتناغم.
وهبّ الإنسان ملكات تعبيرية مختلفة منذ وجوده على البسيطة، يطوّرها باستمرار وبشكل مذهل، وتلك خاصيته.
تلعب اللغة المنطوقة والمكتوبة دوراً مهماً في التواصل بين البشر في شتى مناحي الحياة الشخصية والعاطفية والثقافية، في العمل والشارع والبيت وباقي الفضاءات والمجالات.
للغة الجسد أهميتها القصوى في حياتنا، إنّها اللغة الأولى التي نعبّر بها عن حاجاتنا ورغباتنا، عن رفضنا وعن قبولنا، ففي المراحل الأولى العمرية، نتعلّم التعبير اللغوي عن طريق الاحتكاك والتفاعل الاجتماعيين، نكتسب خلالها قاموساً لغوياً يؤهلنا للاندماج وللقدرة على القول والاحتجاج، على القبول والرفض، على التواصل بشكل عام.
أهمية اللغة المنطوقة والمكتوبة لا تعوّض حاجتنا إلى لغة الجسد، لغتنا الأولى اللغة الأم، إذ يعبّر الإنسان بحواسه جميعها، بواسطة البصر والسمع والشم واللمس.
وهبنا مصادر تعبيرية مختلفة، نوّظفها جميعها في كل مناسبة وعند الحاجة، حاجتنا لا تقتصر على التواصل اللفظي، فاللغة عاجزة عن التعبير عن كل الخلجات والحاجيات والأحاسيس.
اللغة هي المجال الأفسح والخزان التعبيري الذي يمكّن من حلّ أغلب الشفرات والأحاسيس والأفكار المختلفة، وتبقى للأشكال الجسدية الأخرى وظائفها وأهميتها في الحياة، حيث تحتار اللغة، أحياناً، أن تترجمها لفظياً أو لا تتوّفق بالشكل المطلوب.
للجسد رغباته الطبيعية، يعبّر مثلاً بالممارسة الجنسية عبر الاحتكاك العضوي عن حاجاته، ليحقّق رغبته في وعن طريق الآخر، كما أنّ للعين إضافة إلى وظيفة البصر إمكانات هائلة للتواصل بالتعبير عن الإعجاب أو الاشمئزاز بالرضا أو القبول وغيرها.
تعتبر الفنون مجالاتٍ لتوظيف الجسد، بمختلف تعبيراته، كالمسرح والرقص والغناء والرسم والسينما، وباقي الأشكال الجمالية التي تشغل لغة الجسد قيمة أساسية تعبيرية وجمالية، وتكون اللغة المنطوقة أو المكتوبة لمسة إضافية في تأثيث المشهد الفني.
كما أنّه، باختلاف الثقافات واللغات، يحصل أحيانا عدم القدرة على التواصل عن طريق اللغة، لعدم تمكن كلّ طرف من لغة الآخر. لغة الجسد، في هذا المقام، قادرة على حلّ فجواتٍ كثيرة حاصلة ايحدثها انعدام التواصل اللغوي.
الموسيقى والأصوات أيضا، لغات أصلية ممتدة في جذور الحياة البشرية، فهي الوسيلة الأولى في التواصل بين البشر، إضافة إلى لغة الجسد، اللغة المشحونة بالدلالات الكبيرة والأكثر تعقيداً في التشفير والترجمة لها أهميتها واعتباريتها في التعايش والتناغم.
وهبّ الإنسان ملكات تعبيرية مختلفة منذ وجوده على البسيطة، يطوّرها باستمرار وبشكل مذهل، وتلك خاصيته.
منصف بندحمان (المغرب)