ونشر موقع "ماركيتينغ دايف" تقريرًا أصدرته شركة "نيوز ويب" للدراسات خلص إلى أن كبار الناشرين العشرة حول العالم، وعلى رأسهم "بي بي سي" و"هافنغتون بوست" و"بازفيد" قد فقدوا ما يفوق نصف تفاعلهم خلال الشهور الأخيرة، مقابل زيادة قصوى في التفاعل مع الفيديو.
وقال التقرير إن المؤسسات العشر الكبرى قد فقدت 55 في المائة من "لايكاتها" (الإعجابات)، و57 في المائة من إعادة نشر مقالاتها، و64 في المائة من التعليقات، وذلك في الفترة الممتدة بين يوليو/تموز 2015 وإبريل/نيسان 2016.
وعلى عكس التراجعات في أرقام التفاعل مع المقالات، عرفت إعادة نشر مقاطع الفيديو التي ينتجها كبار الناشرين ارتفاعاً كبيرًا بلغ سبعة أضعاف.
ويسعى "فيسبوك" منذ فترة إلى منافسة "يوتيوب" من خلال تعزيز التفاعل مع محتوى الفيديو، ومن خلال الدفع بالمعلنين الكبار إلى الاعتماد على الفيديوهات المحملة مباشرة على المنصة الزرقاء بدل روابط الفيديو من "يوتيوب".
ويعني ذلك أن تُحرم الشركات الكبرى من عائدات الإعلانات على الموقع والتي تعتمد على عدد النقرات، والتي تزيد بازدياد التفاعل مع روابطها من خلال اللايكات والتعليقات وإعادة النشر.
وأوضحت الدراسة التي ارتكز عليها التقرير أن السبب الرئيسي لهذا التراجع، يعود إلى الخوارزمية التي اعتمدها الموقع الأزرق والتي تفضل ظهور محتوى الفيديو أمام المستخدمين على جدرانهم أكثر من الصور والكتابة والروابط.