أطباء إسرائيليون يحذرون من إصابة الأسير البلبول بالشلل

وقالت الهيئة، في بيان لها، إن "الأسير محمود البلبول المضرب عن الطعام منذ الأول من الشهر الماضي، ضد الاعتقال الإداري، يعاني من تردي وضعه الصحي بشكل خطير ومتسارع".

وبين برغوث أن البلبول يعاني من صعوبة بالحركة وتخدر في قدميه، وقد فقد أكثر من نصف وزنه، ويتقيأ مادة صفراء اللون، مضيفا أنه "يقبع في المستشفى مكبل اليد والقدم في السرير، ويؤكد إصراره على مواصلة إضرابه حتى تتم الاستجابة لمطالبه بوقف الاعتقال الإداري الجائر بحقه".

وفي سياق ذي صلة، حذّر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عيسى قراقع، اليوم الثلاثاء، من إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تغذية الأسير المضرب عن الطعام منذ 70 يوما، بلال كايد، قسراً إن تدهورت حالته الصحية بشكل أكبر.

وقالت الهيئة إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعادت الأسير توفيق فيصل نزال (30 عاما) من سكان قباطية جنوبي جنين شمالي الضفة الغربية، من على حاجز الظاهرية بعد الإفراج عنه وإنهاء حكمه الفعلي البالغ 8 شهور، وأصدرت بحقه حكما إداريا لمدة 3 شهور".

وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن الأسير نزال أفرج عنه من سجن النقب، وبعد وصوله إلى حاجز الظاهرية جنوبي الخليل جنوب الضفة، أعيد مرة أخرى إلى السجن بعد إصدار حكم إداري بحقه.

وأشارت الهيئة الفلسطينية إلى أن حالة الأسير نزال تشبه حالة الأسير، بلال كايد، المضرب عن الطعام منذ 70 يوما، حيث صدر بحقه اعتقال إداري لمدة 6 شهور بعد قضائه أربعة عشر عاما ونصف العام في السجون.

والأسير توفيق نزال له شقيقان داخل السجن وهما: محمد، المحكوم 15 عاما، وماجد، الموقوف في معتقل الجلمة منذ 55 يوما.

في الوقت نفسه، أكدت سميرة مسالمة، شقيقة الأسير، وليد مسالمة، المضرب عن الطعام منذ 37 يوماً، اليوم الثلاثاء، أنه جرى نقل والدتها منذ عدة أيام إلى مستشفى عالية الحكومي في مدينة الخليل، بعد أن امتنعت عن تناول الطعام تضامناً مع نجلها الأسير.

ونقل نادي الأسير، في بيان له، عن سميرة، أن والدتها البالغة من العمر (70 عاما)، تعاني من التهاب في الكلى، ومياهٍ في الرئة، علاوة على معاناتها من الضغط والسكري.

ويواصل الأسير مسالمة إضرابه عن الطعام ضد استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في عزله، منذ عشرة شهور، في سجن "إيشل"، علماً بأنه محكوم بالسجن المؤبد.