هنا، في ساحة سول، في قلب مدينة مدريد، قام عدّة أطفال إسبان بتشكيل لوحاتٍ مُتعدّدة بأجسادهم الصغيرة التي تمدّدت على أرض هذه الساحة الكبيرة، في مركز المدنية المليئة بالسياح من كل أنحاء العالم.
فقد شكّل بعض الأطفال لوحات تمثّل أطفالاً سوريين خائفين من الطائرات الروسية التي ترمي براميلها عليهم، والتي تهدم كل بيوتهم وأحلامهم أمامهم، والتي تقتل لهم أمهاتهم وأخواتهم، مثلما تقتل طفولتهم وثقتهم بهذا العالم. بالإضافة إلى مجموعة من الأطفال الإسبان الذين مثّلوا أطفال مدينة درعا السورية حين كتبوا في شهر آذار كلمة حرية على جدران مدارسهم، فقام النظام السوري باعتقالهم وتعذيبهم وقلع أظافرهم.
كذلك قام أطفال آخرون بتمثيل حالة الرعب التي تسكن الأطفال السوريين حين رؤيتهم لجنود من جيش النظام السوري، خاصة حالات الرعب التي تلازم الأطفال عند المرور على الحواجز، أو حالات الذعر الهائل التي يعيشونها حين تدخل إلى بيوتهم فرق المداهمة التابعة لفروع الأمن السوري لتعتقل آباءهم، أو أحد إخوتهم، إذ يعرف كل الأطفال في سورية أن من يذهب للاعتقال لن يعود.
وقام، أيضاً، عدة أطفال إسبان بتجسيد مؤثر جداً لأطفال سوريين معتقلين في سجون النظام السوري، وهم يموتون تحت التعذيب، ولأطفال أعدمهم النظام السوري في سجن صيدنايا الشهير، حين علقهم على المشانق.
حاول الأطفال الإسبان أن يوصلوا رسالة مفادها بأنه ليس النظام السوري وأعوانه، مثل إيران وروسيا والصين، هم وحدهم من يقتلون أطفال سورية، بل كل الحكومات في العالم تساهم في قتلهم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية وحكومات أوروبا.
وأدّت مجموعة رابعة أدوار أطفال سوريين يغرقون في البحر، بعد أن ركبوا قوارب الموت المطاطية الصغيرة، وكيف ألقاهم البحر بعد غرقهم جثثاً صغيرة هادمة، يحملها الموج إلى الشطآن اليونانية.
فقد شكّل بعض الأطفال لوحات تمثّل أطفالاً سوريين خائفين من الطائرات الروسية التي ترمي براميلها عليهم، والتي تهدم كل بيوتهم وأحلامهم أمامهم، والتي تقتل لهم أمهاتهم وأخواتهم، مثلما تقتل طفولتهم وثقتهم بهذا العالم. بالإضافة إلى مجموعة من الأطفال الإسبان الذين مثّلوا أطفال مدينة درعا السورية حين كتبوا في شهر آذار كلمة حرية على جدران مدارسهم، فقام النظام السوري باعتقالهم وتعذيبهم وقلع أظافرهم.
كذلك قام أطفال آخرون بتمثيل حالة الرعب التي تسكن الأطفال السوريين حين رؤيتهم لجنود من جيش النظام السوري، خاصة حالات الرعب التي تلازم الأطفال عند المرور على الحواجز، أو حالات الذعر الهائل التي يعيشونها حين تدخل إلى بيوتهم فرق المداهمة التابعة لفروع الأمن السوري لتعتقل آباءهم، أو أحد إخوتهم، إذ يعرف كل الأطفال في سورية أن من يذهب للاعتقال لن يعود.
وقام، أيضاً، عدة أطفال إسبان بتجسيد مؤثر جداً لأطفال سوريين معتقلين في سجون النظام السوري، وهم يموتون تحت التعذيب، ولأطفال أعدمهم النظام السوري في سجن صيدنايا الشهير، حين علقهم على المشانق.
حاول الأطفال الإسبان أن يوصلوا رسالة مفادها بأنه ليس النظام السوري وأعوانه، مثل إيران وروسيا والصين، هم وحدهم من يقتلون أطفال سورية، بل كل الحكومات في العالم تساهم في قتلهم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية وحكومات أوروبا.
وأدّت مجموعة رابعة أدوار أطفال سوريين يغرقون في البحر، بعد أن ركبوا قوارب الموت المطاطية الصغيرة، وكيف ألقاهم البحر بعد غرقهم جثثاً صغيرة هادمة، يحملها الموج إلى الشطآن اليونانية.