تمتلئ السجون والنظارات في مصر بعشرات الآلاف من السجناء والمعتقلين. يحظى القليل منهم فقط بتغطية إعلامية تكشف عمّا يجري له على الأقل هناك، أو تعرض قصته إلى الرأي العام. تبرز أسماء "المشاهير من السجناء خصوصاً في بيانات "الشجب والإدانة" التي تصدرها منظمات محلية ودولية. وقد يلعب بعضهم أدوار الرموز الإعلامية لقضايا بعينها كحبس الصحافيين أو الاختفاء القسري أو المحاكمات العسكرية للمدنيين. لكن تبقى الحاجة ملحة للحديث عن جميع السجناء والمعتقلين، ومن بينهم أطفال وبنات، باعتبارهم "مظاليم" السجون وليسوا مجرد أرقام.
فمن جهتهم، لم يسلم الأطفال من الاعتقال والتعذيب في مصر. يؤكد حقوقيون اعتقال المئات من هؤلاء، وتعرضهم لانتهاكات جسدية ونفسية، في مخالفة واضحة لكلّ المواثيق والأعراف الدولية.
ومع التشديد على أنّ الأطفال في القانون المصري هم من تقلّ أعمارهم عن 18 عاماً، تشير التقارير الحقوقية إلى وجود 500 طفل داخل السجون المصرية.
في الرابع من أغسطس/ آب الماضي، قضت محكمة جنايات الإسماعيلية العسكرية بالحبس لمدة ثلاث سنوات والغرامة بقيمة خمسين ألف جنيه مصري (6385 دولاراً أميركياً) على الطفل، سيف أسامة شوشة. وكانت قوات الأمن قد اعتقلت شوشة (16 عاماً) في الثالث من أغسطس/ آب 2014، بعد اعتداء بلطجية عليه بالأسلحة البيضاء وتسليمه الى قسم شرطة دمياط الجديدة ولم يتم علاجه أو نقله إلى المستشفى.
وفي السابع من سبتمبر/ أيلول الماضي، قضت محكمة عسكرية مصرية، بسجن 19 شخصاً من معارضي السلطات الحالية، من بينهم 3 أطفال، وذلك على خلفية اتهامهم بـ"التظاهر والاعتداء على منشآت خاصة وعامة".
بدورها، تفيد صفحة "بنت الثورة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهي صفحة يديرها نشطاء وحقوقيون معارضون إلى أنّ آخر تحديث بأسماء المعتقلات في مصر، حتى يوم الجمعة 4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، يشمل 63 فتاة. أولى الفتيات سامية شنن، المحكوم عليها بالإعدام في "قضية كرداسة" من ضمن 188 متهماً وجهت لهم تهمة المشاركة في قتل وسحل عدد من ضباط الشرطة.
وبحسب تقارير حقوقية هناك 1080 حكماً بالإعدام صدر ضد مجموعات معارضة للسلطات الحالية.
بينما تشمل قائمة المعتقلات الإناث، يسرى الخطيب، وهبة قشطة من المنصورة. وأسماء حمدي، وآلاء السيد، وهنادي أحمد محمود، ورفيدة إبراهيم، وعفاف أحمد عمر، وهن طالبات في جامعة الأزهر. وأسماء سيد صلاح، وسلوى حسانين، وصفاء حسين هيبة، وهن الشهيرات بـ"مجموعة السبع عماير" في القاهرة. وآية حجازي وأميرة فرج من "قضية مؤسسة بلادي". وهيام علي علوي من سوهاج. وإيمان مصطفى من الإسماعيلية. وعلياء عواد المعتقلة في "قضية كتائب حلوان". وأسماء عبد العزيز، ونجلاء العمروسي، ورنا عبد الله، وسارة عبد الله، وماجدة العطفي من الجيزة. وإسراء خالد، وغادة متولي من بني سويف. وشيماء سعد وعبير سعيد في "قضية مجلس الشورى". وآية مسعد، وماهينور المصري، ونورهان محمد علي من الإسكندرية. وسارة محمد رمضان، وآية عصام، وروضة خاطر، وساره حمدي السيد، وإسراء فرحات، وفاطمة أبو ترك، ومريم أبو ترك، وحبيبة شتا، وخلود الفلاحجي، وفاطمة عياد من دمياط.
كما تضم إسراء الطويل، وسارة محمود، وهالة عبد المغيث، وهالة صالح، وشروق عبد النبي، وأسماء حجاب، وفاطمة جمال، ورقية إبراهيم، ونجلاء طه، ودعاء نبوي، وهاجر محمود، ورحمة عزت، وسحر عامر، وجميلة سري الدين، من القاهرة. وكذلك بشرى أبو ضياء، ونجوى سعد، وأسماء محمد رضوان من الغربية. وحسناء متولي، ورواء مندور، وروضة مندور -أم وابنتاها- من المنصورة. وغادة خلف من الفيوم. وسوزان مصطفى، وهانم أحمد من الشرقية.
اعتقالات يومية
مع استمرار الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الأمنية في مصر، تقدم مركز "الشهاب" لحقوق الإنسان، وهو منظمة مجتمع مدني، بشكوى رسمية إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان (حكومي) بخصوص الأطفال في المعتقلات والسجون. طالب المركز بسرعة التدخل لوقف الانتهاكات التي ذكر أنّها تمارس داخل أقسام الشرطة بحق القاصرين، وقال إنّها نتيجة واضحة لعمليات اعتقال الأطفال اليومية.
اقرأ أيضاً: ضحايا التعذيب في السجون المصرية
فمن جهتهم، لم يسلم الأطفال من الاعتقال والتعذيب في مصر. يؤكد حقوقيون اعتقال المئات من هؤلاء، وتعرضهم لانتهاكات جسدية ونفسية، في مخالفة واضحة لكلّ المواثيق والأعراف الدولية.
ومع التشديد على أنّ الأطفال في القانون المصري هم من تقلّ أعمارهم عن 18 عاماً، تشير التقارير الحقوقية إلى وجود 500 طفل داخل السجون المصرية.
في الرابع من أغسطس/ آب الماضي، قضت محكمة جنايات الإسماعيلية العسكرية بالحبس لمدة ثلاث سنوات والغرامة بقيمة خمسين ألف جنيه مصري (6385 دولاراً أميركياً) على الطفل، سيف أسامة شوشة. وكانت قوات الأمن قد اعتقلت شوشة (16 عاماً) في الثالث من أغسطس/ آب 2014، بعد اعتداء بلطجية عليه بالأسلحة البيضاء وتسليمه الى قسم شرطة دمياط الجديدة ولم يتم علاجه أو نقله إلى المستشفى.
وفي السابع من سبتمبر/ أيلول الماضي، قضت محكمة عسكرية مصرية، بسجن 19 شخصاً من معارضي السلطات الحالية، من بينهم 3 أطفال، وذلك على خلفية اتهامهم بـ"التظاهر والاعتداء على منشآت خاصة وعامة".
بدورها، تفيد صفحة "بنت الثورة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهي صفحة يديرها نشطاء وحقوقيون معارضون إلى أنّ آخر تحديث بأسماء المعتقلات في مصر، حتى يوم الجمعة 4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، يشمل 63 فتاة. أولى الفتيات سامية شنن، المحكوم عليها بالإعدام في "قضية كرداسة" من ضمن 188 متهماً وجهت لهم تهمة المشاركة في قتل وسحل عدد من ضباط الشرطة.
وبحسب تقارير حقوقية هناك 1080 حكماً بالإعدام صدر ضد مجموعات معارضة للسلطات الحالية.
بينما تشمل قائمة المعتقلات الإناث، يسرى الخطيب، وهبة قشطة من المنصورة. وأسماء حمدي، وآلاء السيد، وهنادي أحمد محمود، ورفيدة إبراهيم، وعفاف أحمد عمر، وهن طالبات في جامعة الأزهر. وأسماء سيد صلاح، وسلوى حسانين، وصفاء حسين هيبة، وهن الشهيرات بـ"مجموعة السبع عماير" في القاهرة. وآية حجازي وأميرة فرج من "قضية مؤسسة بلادي". وهيام علي علوي من سوهاج. وإيمان مصطفى من الإسماعيلية. وعلياء عواد المعتقلة في "قضية كتائب حلوان". وأسماء عبد العزيز، ونجلاء العمروسي، ورنا عبد الله، وسارة عبد الله، وماجدة العطفي من الجيزة. وإسراء خالد، وغادة متولي من بني سويف. وشيماء سعد وعبير سعيد في "قضية مجلس الشورى". وآية مسعد، وماهينور المصري، ونورهان محمد علي من الإسكندرية. وسارة محمد رمضان، وآية عصام، وروضة خاطر، وساره حمدي السيد، وإسراء فرحات، وفاطمة أبو ترك، ومريم أبو ترك، وحبيبة شتا، وخلود الفلاحجي، وفاطمة عياد من دمياط.
كما تضم إسراء الطويل، وسارة محمود، وهالة عبد المغيث، وهالة صالح، وشروق عبد النبي، وأسماء حجاب، وفاطمة جمال، ورقية إبراهيم، ونجلاء طه، ودعاء نبوي، وهاجر محمود، ورحمة عزت، وسحر عامر، وجميلة سري الدين، من القاهرة. وكذلك بشرى أبو ضياء، ونجوى سعد، وأسماء محمد رضوان من الغربية. وحسناء متولي، ورواء مندور، وروضة مندور -أم وابنتاها- من المنصورة. وغادة خلف من الفيوم. وسوزان مصطفى، وهانم أحمد من الشرقية.
اعتقالات يومية
مع استمرار الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الأمنية في مصر، تقدم مركز "الشهاب" لحقوق الإنسان، وهو منظمة مجتمع مدني، بشكوى رسمية إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان (حكومي) بخصوص الأطفال في المعتقلات والسجون. طالب المركز بسرعة التدخل لوقف الانتهاكات التي ذكر أنّها تمارس داخل أقسام الشرطة بحق القاصرين، وقال إنّها نتيجة واضحة لعمليات اعتقال الأطفال اليومية.
اقرأ أيضاً: ضحايا التعذيب في السجون المصرية