بعد أن كانت الأحزاب المكونة لـ "التحالف الوطني" الحاكم في العراق تتجه في الانتخابات السابقة نحو المحافظات الجنوبية لوجود قاعدتها الجماهيرية فيها، غيّرت هذه الأحزاب استراتيجيتها في انتخابات 2018 بعد أن أولت اهتماماً كبيراً إلى مسألة كسب أصوات المحافظات الشمالية والغربية.
وقال مصدر مطلع في محافظة نينوى (شمال العراق) لـ "العربي الجديد" إن قائمة "تحالف النصر" التي يتزعّمها رئيس الوزراء، حيدر العبادي، تحضر للنزول بقوة إلى الساحة الانتخابية في المحافظة، مبيناً أن التحالف استغل الشعبية التي يتمتع بها وزير الدفاع السابق، خالد العبيدي، لدى فئة غير قليلة من الجماهير هناك ليجعله رئيساً لقائمة العبادي في نينوى.
وأشار إلى أن بعض المؤسسات الحكومة والقوات الأمنية بدأت منذ الآن بالترويج لـ"تحالف النصر"، مؤكداً نشر صور كبيرة للعبادي وهو يرتدي الزي العسكري في شوارع وأرصفة مدينة الموصل (مركز محافظة نينوى)، وهو ما اعتبر مقدمة لنشر الدعاية الانتخابية بشكل مباشر ابتداء من العاشر من إبريل/ نيسان المقبل.
وفي سياق متصل، أكد عضو "تحالف القوى الوطنية" السابق، محمد الحمداني، أن الخارطة الانتخابية في الموصل ستختلف في الانتخابات المقبلة، موضحاً لـ "العربي الجديد" أن قائمتي "تحالف النصر" و"ائتلاف دولة القانون" ستخوضان الانتخابات في نينوى.
وأضاف: "من المعروف أن القائمتين يترأسهما حيدر العبادي ونوري المالكي، وهما قياديان في حزب الدعوة"، مبيناً أن أصوات سكان الموصل ستمثل مصدر قوة للحزب في منافسته على منصب رئاسة الوزراء، بعد أن كانت تذهب بشكل شبه كامل تقريباً إلى القوى السياسية "السنية".
من جهته، أكد محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، وجود أحزاب "شيعية" تعمل في المحافظة، مبيناً، خلال مقابلة متلفزة، أنه لا يمانع عمل هذه الأحزاب، لكنه يعترض على "ممارسات البعض التي تحول دون تمكن جميع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم".
ولفت إلى أن بعض القوائم الشيعية كـ"النصر والفتح وسائرون" جاءت بوجوه قديمة مقربة منها من أجل تسويقها في الانتخابات المقبلة، مشدداً على ضرورة عدم قيام بعض الأحزاب باستغلال نفوذها الأمني لتحقيق غايات سياسية، حسب تعبيره.
ولا تقتصر محاولات حصول قوى سياسية "شيعية" على أصوات ناخبي المحافظات الشمالية والغربية على محافظة نينوى، إذ يقر المرشح في محافظة صلاح الدين (شمالاً) عن "تحالف الفتح" التابع لمليشيا "الحشد الشعبي" نيازي معمار اوغلو بوجود ضغوط تمارسها بعض فصائل المليشيا لكسب عدد أكبر من الأصوات، مبيناً، خلال تصريح صحافي، أن الفصائل المسلحة التي تعمل ضمن "تحالف الفتح" قاتلت تنظيم "داعش" الإرهابي في صلاح الدين، وهذا الأمر قد يمثل مبرراً لها للضغط باتجاه تسيير الناخبين نحو صناديق الاقتراع، بحسب قوله.
وقال مصدر مطلع في محافظة نينوى (شمال العراق) لـ "العربي الجديد" إن قائمة "تحالف النصر" التي يتزعّمها رئيس الوزراء، حيدر العبادي، تحضر للنزول بقوة إلى الساحة الانتخابية في المحافظة، مبيناً أن التحالف استغل الشعبية التي يتمتع بها وزير الدفاع السابق، خالد العبيدي، لدى فئة غير قليلة من الجماهير هناك ليجعله رئيساً لقائمة العبادي في نينوى.
وأشار إلى أن بعض المؤسسات الحكومة والقوات الأمنية بدأت منذ الآن بالترويج لـ"تحالف النصر"، مؤكداً نشر صور كبيرة للعبادي وهو يرتدي الزي العسكري في شوارع وأرصفة مدينة الموصل (مركز محافظة نينوى)، وهو ما اعتبر مقدمة لنشر الدعاية الانتخابية بشكل مباشر ابتداء من العاشر من إبريل/ نيسان المقبل.
وفي سياق متصل، أكد عضو "تحالف القوى الوطنية" السابق، محمد الحمداني، أن الخارطة الانتخابية في الموصل ستختلف في الانتخابات المقبلة، موضحاً لـ "العربي الجديد" أن قائمتي "تحالف النصر" و"ائتلاف دولة القانون" ستخوضان الانتخابات في نينوى.
وأضاف: "من المعروف أن القائمتين يترأسهما حيدر العبادي ونوري المالكي، وهما قياديان في حزب الدعوة"، مبيناً أن أصوات سكان الموصل ستمثل مصدر قوة للحزب في منافسته على منصب رئاسة الوزراء، بعد أن كانت تذهب بشكل شبه كامل تقريباً إلى القوى السياسية "السنية".
من جهته، أكد محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، وجود أحزاب "شيعية" تعمل في المحافظة، مبيناً، خلال مقابلة متلفزة، أنه لا يمانع عمل هذه الأحزاب، لكنه يعترض على "ممارسات البعض التي تحول دون تمكن جميع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم".
ولفت إلى أن بعض القوائم الشيعية كـ"النصر والفتح وسائرون" جاءت بوجوه قديمة مقربة منها من أجل تسويقها في الانتخابات المقبلة، مشدداً على ضرورة عدم قيام بعض الأحزاب باستغلال نفوذها الأمني لتحقيق غايات سياسية، حسب تعبيره.
ولا تقتصر محاولات حصول قوى سياسية "شيعية" على أصوات ناخبي المحافظات الشمالية والغربية على محافظة نينوى، إذ يقر المرشح في محافظة صلاح الدين (شمالاً) عن "تحالف الفتح" التابع لمليشيا "الحشد الشعبي" نيازي معمار اوغلو بوجود ضغوط تمارسها بعض فصائل المليشيا لكسب عدد أكبر من الأصوات، مبيناً، خلال تصريح صحافي، أن الفصائل المسلحة التي تعمل ضمن "تحالف الفتح" قاتلت تنظيم "داعش" الإرهابي في صلاح الدين، وهذا الأمر قد يمثل مبرراً لها للضغط باتجاه تسيير الناخبين نحو صناديق الاقتراع، بحسب قوله.
ويؤكد المحلل السياسي العراقي، علي البدري، وجود تغيير في خارطة الأحزاب "الشيعية"، موضحاً في تصريح له أن هذه الأحزاب استقطبت عدداً مهماً من الشخصيات السياسية "السنية" في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار وكركوك.
ولفت إلى أن هذا الأمر يمثل لعبة ذكية للحصول على الأغلبية البرلمانية لتشكيل الحكومة من دون الحاجة إلى توافقات سياسية.