"ليس من المتأخر أبداً أن تتعلم من الأخطاء، وإذا كان قلبك يريد تغييراً، فابدأ من نفسك"، بهذه الكلمات تحث المطربة الروسية، أليسا فوكس، مرتدية زي أستاذة بالمدرسة، الشباب الروس على عدم المشاركة في التظاهرات الاحتجاجية، ليبلغ عدد مشاهداتها على موقع "يوتيوب" نحو مليونين خلال بضعة أيام.
وأثارت هذه الأغنية جدلاً واسعاً في المواقع ووسائل الإعلام الليبرالية الروسية، وسط تساؤلات حول هوية ممولي تصوير الفيديو كليب، والذي يسخر من المتظاهرين الشباب، وما تقول المطربة إنه "أربعة أخطاء إملائية في كلمتين على اللافتة" و"رسوبهم في امتحان التاريخ" استجابة لـ"الوعود بكميات هائلة من الذهب والدولارات واليوروهات".
وفي الوقت الذي اتهم فيه المعارض الروسي، مؤسس "صندوق مكافحة الفساد"، أليكسي نافالني، المطربة بتلقي أموال من الكرملين، نقل موقع "ميدوزا" الإخباري عن مصدر مقرب من "فوكس" أنه تم تصوير الكليب في إطار "طلبية الدولة" بميزانية بلغت مليوني روبل (حوالي 35 ألف دولار).
في السياق ذاته، نقلت قناة "دوجد" (مطر) الليبرالية عن مصدرين مقربين من الرئاسة الروسية قولهما إن موظفا سابقا بالكرملين يدعى نيكيتا إيفانوف قد يكون صاحب فكرة الكليب دون الكشف عما إذا كان هناك تكليف من السلطة بذلك.
وأثارت هذه الأغنية جدلاً واسعاً في المواقع ووسائل الإعلام الليبرالية الروسية، وسط تساؤلات حول هوية ممولي تصوير الفيديو كليب، والذي يسخر من المتظاهرين الشباب، وما تقول المطربة إنه "أربعة أخطاء إملائية في كلمتين على اللافتة" و"رسوبهم في امتحان التاريخ" استجابة لـ"الوعود بكميات هائلة من الذهب والدولارات واليوروهات".
وفي الوقت الذي اتهم فيه المعارض الروسي، مؤسس "صندوق مكافحة الفساد"، أليكسي نافالني، المطربة بتلقي أموال من الكرملين، نقل موقع "ميدوزا" الإخباري عن مصدر مقرب من "فوكس" أنه تم تصوير الكليب في إطار "طلبية الدولة" بميزانية بلغت مليوني روبل (حوالي 35 ألف دولار).
في السياق ذاته، نقلت قناة "دوجد" (مطر) الليبرالية عن مصدرين مقربين من الرئاسة الروسية قولهما إن موظفا سابقا بالكرملين يدعى نيكيتا إيفانوف قد يكون صاحب فكرة الكليب دون الكشف عما إذا كان هناك تكليف من السلطة بذلك.
وقال مصدر آخر للقناة ذاتها إن رجل الأعمال الموالي للكرملين، يفغيني بريغوجين، الذي سبق له أن نظم مآدب عشاء للقيادة العليا للبلاد وقادة دول العالم، قد يكون أحد منتجي الكليب، فيما نفت ثلاثة مصادر مقربة من كتلة السياسة الداخلية بالكرملين أن تكون لها علاقة بالكليب.
وذكر أحد هذه المصادر أن مجموعات موالية من البزنس والشركات الحكومية هي التي تقف وراء مثل هذه الدعاية، بينما يدرك الكرملين أنها تلحق ضرراً به وتروج لاسم نافالني.
وكانت عشرات المدن الروسية قد شهدت في نهاية مارس/ آذار الماضي تظاهرات مناوئة للفساد شاركت فيها أعداد كبيرة من الشباب وحتى المراهقين وأسفرت عن توقيف أكثر من ألف شخص، فيما ذكر الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، آنذاك أن المراهقين تلقوا وعودا بالحصول على مكافآت مالية في حال اعتقالهم.