بعد أسابيع على طرحها في قنوات أخرى، نشر الفنان المصري مصطفى قمر أغنيته الجديدة "عيون ما شاء الله" على قناته في يوتيوب قبل يومين.
لكن علاوة على أنّ الأغنية لم تحصد، طوال شهر، أكثر من بضعة آلاف من المشاهدات، فإنّه بعد نشرها على قناته، وخلال 48 ساعة، لم يزد عدد مشاهديها عن ألفين وخمسمائة، وهي أرقام هزيلة جدّاً بالنسبة إلى فنان كان له ما كان من شهرة وانتشار في العقود الأخيرة، بين الغناء والسينما والحفلات.
اقرأ أيضاً: الفنانون والطلاق... أو الرحلة من صفحات الفنّ لصفحات الحوادث
في جولة ضمن قناته الشخصية على يوتيوب، يتبيّن أنّ الأغنيات المنفردية (Single) التي ينشرها بين الحين والآخر لا تلاقي الصدى المطلوب أيضاً. فأغنية "انت اللي اخترتي" المنشورة قبل ثلاثة أشهر لم يشاهدها أكثر من 100 ألف، مقابل عشرات الملايين لمغنين شباب، وبضعة ملايين لمغنين مخضرمين مثل إليسا ووائل كفوري.
فهل انتهت شهرة هذا النجم، أم أنّها "كبوة"؟ وهل المشكلة في صوته الذي ما عاد يجذب الشباب والمراهقين؟ أم في الكتّاب والملحّنين الذين لا يعرفون كيف "يخرجون" النجاح من صوته بأغنيات تليق به و"تضرب"؟
اقرأ أيضاً: الإشاعات حول جنسيّات الفنّانين.. عار أم اختبار؟