وقال الساعدي نجم المنتخب الليبي في تصريح لـ"العربي الجديد" أنه حسم موقفه بالاتفاق مع مجلس إدارة نادي الخور القطري، سعياً منهم في تدعيم صفوف الفريق بلاعبين دوليين، مؤكداً أنه لم يتردد حتى لحظة في اتخاذ قرار الموافقة على انتقاله نظير التعامل الاحترافي والتقدير الذي حظي به عند وصوله إلى الدوحة من أسرة لعبة السلة بالنادي، فضلاً عن قوة الدوري القطري.
وأشار الساعدي إلى أنه "متحمس لخوض تجربة ناجحة وفريدة من نوعها خصوصاً وأن الفريق يتأهب للعب في بطولتي كأس قطر وكأس الأمير، على أن تكون أول مباراة مع فريقه الجديد يوم 24 مارس الجاري".
وكان الساعدي قد صرح في وقت سابق وقال بأنه قرر الرحيل مؤقتاً عن بلاده من أجل الاحتراف ومواصلة حلمه مشيراً إلى أن الظروف الحالية وقفت أمام طموحاته رفقة زملائه اللاعبين، ويأمل في عودة الحياة الطبيعية لتعود إلى ليبيا مكانتها الرياضية بين جميع الدول، لافتاً إلى أنه لن يدخر جهداً في ظل توقف النشاط الرياضي من أجل رفع علم بلاده في البطولات الخارجية وإدخال الفرحة في قلوب الليبيين، وإخراجهم من حالة الحزن التي تشهدها بلاده.
الجدير بالذكر أن محمد الساعدي يبلغ من العمر 24 عاماً، وكان قد بدأ مسيرته في عالم كرة السلة مع نادي الوحدة، ليقرر بعدها الرحيل إلى الملاعب القطرية ويخوض تجربة الاحتراف لموسمين متتاليين في صفوف فريق الوكرة، ليعود بعدها إلى ليبيا مع فريق الأهلي طرابلس ويتحصل معه على المركز الثاني في بطولة الدوري الليبي ولقب أفضل لاعب في البطولة التي توقفت بسبب حالة الحرب.