قُتل 12 شخصاً وأصيب 15 آخرون بجراح، جراء هجوم انتحاري وقع أثناء اجتماع قبلي في منزل عضو الشورى الإقليمي عبيد الله شنواري وهو نجل الزعيم القبلي محمد عثمان، بمدينة جلال أباد عاصمة إقليم ننجرهار شرق أفغانستان. وتتوقع مصادر طبية ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى، جراء استمرار عمليات الإسعاف في موقع التفجير.
وأفادت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد"، أن "مهاجماً انتحارياً فجر حزامه الناسف أثناء اجتماع قبلي لقبائل شينواري، المتاخمة على الحدود الباكستانية الأفغانية في شرق البلاد، في منطقة غولاي عربان بمدينة جلال أباد".
وأضافت المصادر ذاتها، أن جلّ القتلى والجرحى من شيوخ القبائل الذين شاركوا في الاجتماع لمناقشة قضايا أمنية، ولتهنئة الزعيم القبلي ملك عثمان بالإفراج عن أحد أبنائه من قبضة المسلحين، موضحة أن من بين القتلى، ملك كمين وملك عثمان ونجله الذي أطلق سراحه من قبضة المسلحين قبل أيام.
فيما أصيب عدد كبير بجراح، منهم ملك عبيد الله شنواري نجل الملك عثمان، حيث كان يستضيف الاجتماع القبلي في منزله.
إلى ذلك، قال شهود عيان إن حصيلة القتلى أكثر مما ذكر بكثير، ويشير بعضهم إلى أنهم "شاهدوا أكثر من عشرين جثة في موقع الانفجار عقب الحادث".
بدوره، أكد المتحدث باسم الشورى الإقليمي في ننجرهار ذبيح الله زمري، أن مهاجماً انتحارياً فجر حزامه الناسف في وسط الاجتماع، مما أدى إلى مقتل وإصابة الكثيرين.
ولم تعلق السلطات الرسمية على الحادث حتى الساعة، كما لم تتبناه أي جهة.
اقرأ أيضاً: عام صراع "داعش" و"القاعدة"... خلاف استراتيجي وتنافس على الزعامة