لم تكن أفلام عيد الفطر تنافس بعضها البعض فقط، فالمنافس الأشرس لها بطولة كأس العالم لكرة القدم، ومشاركة المنتخب المصري فيها. لكن إيرادات هذا الموسم تعكس نجاح السينما في تحدّي كأس العالم، إذْ لم تتأثّر الإيرادات كثيرًا رغم غياب الأفلام المعروفة بـ"خلطة السبكي"، التي يتصدّر بطولتها المطرب سعد الصغير والراقصة دينا والفنان محمود الليثي.
احتلّ "حرب كرموز" لبيتر ميمي كاتبًا ومخرجًا رأس قائمة الإيرادات، وهو من تمثيل أمير كرارة وغادة عبد الرازق وغيرهما، إذْ حقّق 24 مليون جنيه مصري في الأسبوع الأول من عرضه. أما نجاحه، فعائدٌ إلى ثلاثة أسباب: أولها مرتبطٌ بالتعاون مع ضيف شرف من نجوم هوليوود، الإنكليزي سكوت آدكنز (بويكا)، وظهرت قوة التجربة الجديدة في المشاهدة العالية لـ"برومو" الفيلم الذي أثار ضجّة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسجل في ساعات قليلة من عرضه على موقع "يوتيوب" نحو مليون مشاهدة؛ وثانيها متعلّق بالنجاح الجماهيري لأمير كرارة، بفضل مسلسل "كلبش 2" الذي حقّق نسبة مشاهدة عالية في شهر رمضان؛ وثالثها متأتٍ من ضخامة الإنتاج، إذْ بلغت الكلفة الإنتاجية 50 مليون جنيه مصري، علمًا أن آدكنز تقاضى 300 ألف دولار أميركي للظهور كضيف شرف.
أما "ليلة هنا وسرور" لحسين المنياوي (تمثيل محمد إمام وياسمين صبري)، فجاء في المركز الثاني بتحقيقه 15 مليون جنيه مصري في الأسبوع الأول من عرضه. واستمدّ إمام نجاح جديده هذا من نجاح فيلمه الأخير "جحيم في الهند" مع فريق العمل نفسه، محقّقًا حينها نحو 35 مليون جنيه مصري.
المركز الثالث لـ"قلب أمه" لعمرو صلاح: خمسة ملايين و500 ألف جنيه مصري في الأسبوع الأول من عرضه. إنه الفيلم الثاني للثنائي هشام ماجد وشيكو بعد انفصالهما عن أحمد فهمي. الفيلم الأول "حملة فريزر" حقّق في أول 10 أيام سبعة ملايين جنيه مصري. لكن أفلام ماجد وشيكو لم تعرف النجاح الذي كانت أفلامهما قبل الانفصال تحقّقه. فآخر فيلم للثلاثي فهمي وشيكو وهشام، "الحرب العالمية الثالثة"، تصدّر قائمة الأفلام الكوميدية وقتها بتحقيقه 32 مليون جنيه مصري، متجاوزًا "صنع في مصر" مع نجم الكوميديا أحمد حلمي. إذًا، يبدو أنّ الجمهور لا يزال يميل إلى نجاح الثلاثي معًا، ولم يتقبل انفصالهم بعد.
في المركز الرابع، يأتي "الأبلة طمطم" لعلي إدريس، الذي حقّق في الفترة نفسها أربعة ملايين و700 ألف جنيه مصري: لا تزال ياسمين عبد العزيز تراهن على تيمة الاستعانة بالأطفال في أفلامها، ظنًّا منها أنها قد تحصل على نجاحٍ عرفته مع "الدادة دودي" لإدريس أيضًا، لكن يبدو أن هذه التيمة لم تعد تجذب الجمهور على نقيض قناعتها.
في النهاية، هناك "كارما" لخالد يوسف (تمثيل عمرو سعد وخالد الصاوي وغادة عبد الرازق)، الذي حقّق 3 ملايين جنيه مصري فقط، ذلك أن مخرجه لم يعد عامل جذب للجمهور كما كان يحدث قبل "ثورة 25 يناير" (2011). فبعد ابتعاده عن الفن 8 أعوام لانشغاله بالسياسة، تناسى الجمهور خالد يوسف الفنان، وأصبحت صورته السياسية غالبة. بالإضافة إلى تخلّيه عن جرأته السياسية في جديده هذا، التي كانت من أكثر مزاياه السينمائية المحبَّبة لدى الجمهور.
إلى ذلك، يُتوقَّع أن تشعل الأفلامُ المنسحبة من موسم عيد الفطر موسمَ عيد الأضحى، ومنها "تراب الماس" لمروان حامد (المقتبس عن رواية بالعنوان نفسه لأحمد مراد، تمثيل آسر ياسين ومنة شلبي وماجد الكدواني وخالد الصاوي وشيرين رضا وعزت العلايلي ومحمد ممدوح)، و"الديزل" لكريم السبكي وإنتاج أحمد السبكي (تمثيل محمد رمضان وفتحي عبد الوهاب وغيرهما)، المنسحب بسبب عدم الانتهاء منه، على أن يُطرح في الموسم المقبل.
بالإضافة إليهما، هناك "البدلة" لماندو العدل (تمثيل تامر حسني وأكرم حسني وماجد المصري)، لانشغال فريق العمل بتصوير أعمالٍ رمضانية. كما ينتظر موسم عيد الأضحى "بني آدم" لأحمد نادر جلال (تمثيل يوسف الشريف ودينا الشربيني).
احتلّ "حرب كرموز" لبيتر ميمي كاتبًا ومخرجًا رأس قائمة الإيرادات، وهو من تمثيل أمير كرارة وغادة عبد الرازق وغيرهما، إذْ حقّق 24 مليون جنيه مصري في الأسبوع الأول من عرضه. أما نجاحه، فعائدٌ إلى ثلاثة أسباب: أولها مرتبطٌ بالتعاون مع ضيف شرف من نجوم هوليوود، الإنكليزي سكوت آدكنز (بويكا)، وظهرت قوة التجربة الجديدة في المشاهدة العالية لـ"برومو" الفيلم الذي أثار ضجّة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسجل في ساعات قليلة من عرضه على موقع "يوتيوب" نحو مليون مشاهدة؛ وثانيها متعلّق بالنجاح الجماهيري لأمير كرارة، بفضل مسلسل "كلبش 2" الذي حقّق نسبة مشاهدة عالية في شهر رمضان؛ وثالثها متأتٍ من ضخامة الإنتاج، إذْ بلغت الكلفة الإنتاجية 50 مليون جنيه مصري، علمًا أن آدكنز تقاضى 300 ألف دولار أميركي للظهور كضيف شرف.
أما "ليلة هنا وسرور" لحسين المنياوي (تمثيل محمد إمام وياسمين صبري)، فجاء في المركز الثاني بتحقيقه 15 مليون جنيه مصري في الأسبوع الأول من عرضه. واستمدّ إمام نجاح جديده هذا من نجاح فيلمه الأخير "جحيم في الهند" مع فريق العمل نفسه، محقّقًا حينها نحو 35 مليون جنيه مصري.
المركز الثالث لـ"قلب أمه" لعمرو صلاح: خمسة ملايين و500 ألف جنيه مصري في الأسبوع الأول من عرضه. إنه الفيلم الثاني للثنائي هشام ماجد وشيكو بعد انفصالهما عن أحمد فهمي. الفيلم الأول "حملة فريزر" حقّق في أول 10 أيام سبعة ملايين جنيه مصري. لكن أفلام ماجد وشيكو لم تعرف النجاح الذي كانت أفلامهما قبل الانفصال تحقّقه. فآخر فيلم للثلاثي فهمي وشيكو وهشام، "الحرب العالمية الثالثة"، تصدّر قائمة الأفلام الكوميدية وقتها بتحقيقه 32 مليون جنيه مصري، متجاوزًا "صنع في مصر" مع نجم الكوميديا أحمد حلمي. إذًا، يبدو أنّ الجمهور لا يزال يميل إلى نجاح الثلاثي معًا، ولم يتقبل انفصالهم بعد.
في المركز الرابع، يأتي "الأبلة طمطم" لعلي إدريس، الذي حقّق في الفترة نفسها أربعة ملايين و700 ألف جنيه مصري: لا تزال ياسمين عبد العزيز تراهن على تيمة الاستعانة بالأطفال في أفلامها، ظنًّا منها أنها قد تحصل على نجاحٍ عرفته مع "الدادة دودي" لإدريس أيضًا، لكن يبدو أن هذه التيمة لم تعد تجذب الجمهور على نقيض قناعتها.
في النهاية، هناك "كارما" لخالد يوسف (تمثيل عمرو سعد وخالد الصاوي وغادة عبد الرازق)، الذي حقّق 3 ملايين جنيه مصري فقط، ذلك أن مخرجه لم يعد عامل جذب للجمهور كما كان يحدث قبل "ثورة 25 يناير" (2011). فبعد ابتعاده عن الفن 8 أعوام لانشغاله بالسياسة، تناسى الجمهور خالد يوسف الفنان، وأصبحت صورته السياسية غالبة. بالإضافة إلى تخلّيه عن جرأته السياسية في جديده هذا، التي كانت من أكثر مزاياه السينمائية المحبَّبة لدى الجمهور.
إلى ذلك، يُتوقَّع أن تشعل الأفلامُ المنسحبة من موسم عيد الفطر موسمَ عيد الأضحى، ومنها "تراب الماس" لمروان حامد (المقتبس عن رواية بالعنوان نفسه لأحمد مراد، تمثيل آسر ياسين ومنة شلبي وماجد الكدواني وخالد الصاوي وشيرين رضا وعزت العلايلي ومحمد ممدوح)، و"الديزل" لكريم السبكي وإنتاج أحمد السبكي (تمثيل محمد رمضان وفتحي عبد الوهاب وغيرهما)، المنسحب بسبب عدم الانتهاء منه، على أن يُطرح في الموسم المقبل.
بالإضافة إليهما، هناك "البدلة" لماندو العدل (تمثيل تامر حسني وأكرم حسني وماجد المصري)، لانشغال فريق العمل بتصوير أعمالٍ رمضانية. كما ينتظر موسم عيد الأضحى "بني آدم" لأحمد نادر جلال (تمثيل يوسف الشريف ودينا الشربيني).