قُتل مدني واحد على الأقل وأصيب آخرون بجروح، إثر قصفٍ جوي تعرضت له مدينة دوما بريف دمشق قبل ظهر اليوم الأحد، بينما وضعت فصائل في الغوطة أقفاصاً حديدة بالشوارع، داخلها أسرى مؤيدون للنظام كانوا اعتقلوا في وقت سابق، لـ"ردع النظام عن قصف الغوطة"، في حين تتواصل المعارك بريف حلب الجنوبي وخسر النظام خلالها قرى كان سيطر عليها مؤخراً.
وقال الناشط الإعلامي أبو وسام الغوطاني لـ"العربي الجديد" إن "الطائرات الحربية الروسية قصفت دوما قبل ظهر اليوم، ما أدى لسقوط قتيل واحد وعدد من الجرحى المدنيين" إذ استهدف القصف "الأحياء المدنية في المدينة".
بالمقابل، نشر ناشطون اليوم صوراً، تظهر فيها أقفاص حديدة داخلها "مؤيدون للنظام كانوا اعتقلوا في أوقات سابقة" وقال الناشط أبو وسام الغوطاني إن ذلك يأتي "رداً على مجازر الطيران الروسي والأسد في الغوطة الشرقية".
وأضاف الناشط المتواجد في الغوطة الشرقية، إن "الثوار قاموا اليوم بنشر 100 قفص وضعوا فيهم أسرى من الضباط وزوجاتهم في أماكن تجمعات المدنيين والأسواق والأماكن العامة بعد المجازر، ويأتي هذا الأمر استجابة للمطالب التي قدمها أهالي الغوطة في محاولة منهم لتخفيف القصف على المدنيين"، إذ يسعون من وراء ذلك للحيلولة دون قيام النظام بقصف مناطقهم.
بموازة ذلك، نشر حساب "مراسل حلب" التابع لـ"جبهة النصرة" على موقع "تويتر" قبل ظهر اليوم، صوراً لما قال إنها "غنائم" و"قتلى المليشيات" التابعة للنظام في معارك ريف حلب الجنوبي، وذلك بعد السيطرة على قرى غيدلة، والحويز، والقراصي بريف حلب الجنوبي.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، "مقتل ما لا يقل عن 18 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية غالبيتهم قضوا جراء قصف لطائرات التحالف على محيط قرية حربل بريف حلب الشمالي، والبقية قتلوا خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية في محيط القرية"، فيما "قُتل ما لا يقل عن 12 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال الهجوم المعاكس الذي نفذته جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بريف حلب الجنوبي، والذي سيطرت خلاله على تلة الحويز ومنطقة القراصي وتل الجمعية، عقب اشتباكات بين الطرفين."
وفي درعا قال الناشط الإعلامي أحمد مسالمة لـ"العربي الجديد" إن "الجيش الحر استهدف تجمعات قوات النظام باللواء 79 والمساكن العسكرية واستهدف الأمن العسكري بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ"، مضيفاً بأن "تجمعات النظام والإيرانيين بدير العدس تعرضت للقصف بقذائف الجيش الحر كما تم استهداف كتيبة جدية بقذائف المدفعية وراجمات صواريخ".
اقرأ أيضاً: النظام السوري وروسيا قتلا 1521 شخصاً الشهر الفائت