وجّه المستشفى الميداني الوحيد في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، شمالي سورية، نداء استغاثة عاجلاً إلى المنظمات الأممية والطبية بسبب النقص الحاد في الأدوية والمعدات الطبية.
وأوضحت إدارة المستشفى في بيان، اليوم الثلاثاء، أنّها "قلّصت الكادر الطبي من أكثر من ستين ممرضاً وطبيباً وعاملاً إلى خمسة عشر لتيسير أمور جرحى الحرب فقط"، مشيرةً إلى أنّها "اضطرت إلى إغلاق القسم النسائي وأقسام أخرى نظراً لقلة الدعم والأدوية والتمويل فيما يستمر العمل في قسم الإسعاف".
وأشار البيان إلى أن "المشفى كان يخدم مدينة جسر الشغور وريفيها الشرقي والجنوبي وقسماً من الريف الشمالي، بالإضافة إلى المصابين من جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية، وسهل الغاب بريف حماة، وكان يتوافد إليه يومياً مائة مريض على الأقل".