أكثر من 100 بين قتيل وجريح في معارك تعز

14 سبتمبر 2015
تواصل المعارك ضد الحوثيين (فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت مصادر في المقاومة الشعبية في محافظة تعز جنوب اليمن، سقوط أكثر من مائة بين قتيل وجريح، أغلبهم من مسلحي مليشيات ‏الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، خلال المعارك التي دارت مساء يوم أمس الأحد. ‏


ونقل موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر في المقاومة في مدينة تعز، إن 26 قتيلاً و33 مصاباً من الحوثيين وحلفائهم ‏سقطوا، خلال المواجهات، فيما قتل 11 من رجال المقاومة وجرح 38 آخرين، خلال المعارك.‏

وحسب المصدر، فقد وقعت المعارك في جبهة ثعبات ومحيط منزل يتبع الرئيس المخلوع في منطقة الجحملية، سبق وأن سيطرت ‏عليه المقاومة، وكذا منطقة القصر الجمهوري جنوب وشرق تعز، بالإضافة الى جبهتي الزنوج والبعرارة غرب المدينة. ‏

وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة تمكنت من "استهداف دورية عسكرية تابعة للمليشيا بمدفعية دورية وأسفر ‏عن تدميرها بمن فيها في منطقة الشيخ سعيد بحذران غرب المدينة".‏

وينفذ الحوثيون هجمات شبه يومية في محاولة لاستعادة مواقع سقطت من سيطرتهم الشهر الماضي، إلا أنهم لم يحققوا تقدماً ‏ملموساً، بسبب المقاومة التي يواجهونها، وتكبدهم خسائر بشرية وآليات بشكل يومي. ‏

في المناطق الحدودية الشمالية الغربية بين اليمن والسعودية، زعمت مصادر تابعة للحوثيين، أن مسلحي الجماعة وقوات الجيش ‏المتحالفة معها دمرت عدداً من الجرافات والآليات العسكرية السعودية في منطقتي عسير وجيزان، مشيرة إلى أنه جرى قصف ‏مواقع سعودية، اليوم، بـ25 قذيفة مدفعية و15 صاروخاً.‏

وكانت قيادة التحالف أعلنت، الأحد، مقتل خمسة جنود سعوديين بنيران من الحدود اليمنية في منطقة نجران، التي تشترك في حدود ‏مع محافظة صعدة اليمنية، معقل الحوثيين. ‏

وتشهد المناطق الحدودية الشمالية الغربية توتراً منذ أشهر، حيث يقصف التحالف مواقع الحوثيين بكثافة، وفي المقابل ينفذ ‏الحوثيون، بين الحين والآخر، هجمات بقذائف على أهداف سعودية قرب الحدود.‏

اقرأ أيضاً: تجدد غارات التحالف في صنعاء وتواصل العملية العسكرية بمأرب