أعلنت مصادر في المقاومة الشعبية في محافظة تعز جنوب اليمن، سقوط أكثر من مائة بين قتيل وجريح، أغلبهم من مسلحي مليشيات الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، خلال المعارك التي دارت مساء يوم أمس الأحد.
ونقل موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر في المقاومة في مدينة تعز، إن 26 قتيلاً و33 مصاباً من الحوثيين وحلفائهم سقطوا، خلال المواجهات، فيما قتل 11 من رجال المقاومة وجرح 38 آخرين، خلال المعارك.
وحسب المصدر، فقد وقعت المعارك في جبهة ثعبات ومحيط منزل يتبع الرئيس المخلوع في منطقة الجحملية، سبق وأن سيطرت عليه المقاومة، وكذا منطقة القصر الجمهوري جنوب وشرق تعز، بالإضافة الى جبهتي الزنوج والبعرارة غرب المدينة.
وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة تمكنت من "استهداف دورية عسكرية تابعة للمليشيا بمدفعية دورية وأسفر عن تدميرها بمن فيها في منطقة الشيخ سعيد بحذران غرب المدينة".
وينفذ الحوثيون هجمات شبه يومية في محاولة لاستعادة مواقع سقطت من سيطرتهم الشهر الماضي، إلا أنهم لم يحققوا تقدماً ملموساً، بسبب المقاومة التي يواجهونها، وتكبدهم خسائر بشرية وآليات بشكل يومي.
في المناطق الحدودية الشمالية الغربية بين اليمن والسعودية، زعمت مصادر تابعة للحوثيين، أن مسلحي الجماعة وقوات الجيش المتحالفة معها دمرت عدداً من الجرافات والآليات العسكرية السعودية في منطقتي عسير وجيزان، مشيرة إلى أنه جرى قصف مواقع سعودية، اليوم، بـ25 قذيفة مدفعية و15 صاروخاً.
وكانت قيادة التحالف أعلنت، الأحد، مقتل خمسة جنود سعوديين بنيران من الحدود اليمنية في منطقة نجران، التي تشترك في حدود مع محافظة صعدة اليمنية، معقل الحوثيين.
وتشهد المناطق الحدودية الشمالية الغربية توتراً منذ أشهر، حيث يقصف التحالف مواقع الحوثيين بكثافة، وفي المقابل ينفذ الحوثيون، بين الحين والآخر، هجمات بقذائف على أهداف سعودية قرب الحدود.
اقرأ أيضاً: تجدد غارات التحالف في صنعاء وتواصل العملية العسكرية بمأرب