منذ عام 1906 تكتشف قطع من الألماس والأحجار الكريمة في "حديقة فوهة بركان الألماس الوطنية" في ولاية أركنساس الأميركية (Crater of Diamonds State Park). المميز في الحديقة أنّها مفتوحة للعموم. كلّ زائر لها يدفع لقاء دخوله مبلغاً لا يتعدى ثمانية دولارات أميركية للكبار وخمسة للصغار، لكنّه يحظى طوال النهار بفرصة التنقيب عن الألماس والخروج بربح قد يصل إلى آلاف الدولارات. هذا من حقه تماماً ولا يتدخل أيّ شخص به، بحسب ما يشير موقع الحديقة الإلكتروني.
الفكرة طبعاً رأسمالية اقتصادية، وتشبه إلى حدّ كبير فكرة ألعاب الحظ من "لوتو" و"يانصيب" وغيرهما. فإذا ما تنبهنا إلى واقع أنّ كلّ الأحجار المستخرجة عبر الزائرين المجبرين على استخدام أدوات يدوية لا كهربائية، هي أحجار صغيرة، تتضح الفكرة أكثر في الربح المستمر للقائمين على الحديقة. هؤلاء يرون أنّ استثمار الأرض التي كانت تشكل فوهة بركان تاريخياً من خلال إنشاء منجم حقيقي للألماس فيها، قد لا يؤمّن لها الاستمرارية كاستثمار متجدد عاماً بعد عام طوال قرن كامل.
يوفّر موقع الحديقة على الإنترنت معلومات مفيدة كثيرة للزائرين الباحثين عن الثروة. ويشير إلى أنّ المطلوب منهم جلب عدّة بسيطة مؤلفة من رفش ودلو ماء وغربال. وللاستمرار في تحقيق الأرباح من الزائرين، توفّر الحديقة هذه المعدات وغيرها من الأدوات البسيطة للاستئجار بمبلغ لا يتعدى 13 دولاراً يومياً لكلّ أداة.
كذلك، يوفّر الموقع معلومات كاملة حول السبل الأفضل للبحث عن الألماس في التراب والمياه وطريقة استخراج كلّ منها. ويشجّع الزائرين أكثر من خلال عرض قائمة بآخر المجوهرات المكتشفة في الحديقة. ويتّضح من القائمة أنّ الأسبوع الأول من شهر أبريل/ نيسان الجاري شهد استخراج 10 ألماسات أكبرها باللون البني وصل حجمها إلى 53 نقطة، أي أكثر من نصف قيراط.
تجدر الإشارة إلى أنّ سعر قيراط الألماس غير ثابت. كلما كانت الألماسة أكبر ازداد سعرها، بصرف النظر عن حسبتها على أساس القيراط الأصلي. مثلاً، يبلغ سعر ألماسة من قيراط واحد ستة آلاف دولار، لكنّ ألماسة مكتملة من ثلاثة قيراطات يبلغ سعرها 54 ألف دولار وليس 18 ألفاً بحسب موقع "لوميرا دياموندز" المتخصص.
اقــرأ أيضاً
الفكرة طبعاً رأسمالية اقتصادية، وتشبه إلى حدّ كبير فكرة ألعاب الحظ من "لوتو" و"يانصيب" وغيرهما. فإذا ما تنبهنا إلى واقع أنّ كلّ الأحجار المستخرجة عبر الزائرين المجبرين على استخدام أدوات يدوية لا كهربائية، هي أحجار صغيرة، تتضح الفكرة أكثر في الربح المستمر للقائمين على الحديقة. هؤلاء يرون أنّ استثمار الأرض التي كانت تشكل فوهة بركان تاريخياً من خلال إنشاء منجم حقيقي للألماس فيها، قد لا يؤمّن لها الاستمرارية كاستثمار متجدد عاماً بعد عام طوال قرن كامل.
يوفّر موقع الحديقة على الإنترنت معلومات مفيدة كثيرة للزائرين الباحثين عن الثروة. ويشير إلى أنّ المطلوب منهم جلب عدّة بسيطة مؤلفة من رفش ودلو ماء وغربال. وللاستمرار في تحقيق الأرباح من الزائرين، توفّر الحديقة هذه المعدات وغيرها من الأدوات البسيطة للاستئجار بمبلغ لا يتعدى 13 دولاراً يومياً لكلّ أداة.
كذلك، يوفّر الموقع معلومات كاملة حول السبل الأفضل للبحث عن الألماس في التراب والمياه وطريقة استخراج كلّ منها. ويشجّع الزائرين أكثر من خلال عرض قائمة بآخر المجوهرات المكتشفة في الحديقة. ويتّضح من القائمة أنّ الأسبوع الأول من شهر أبريل/ نيسان الجاري شهد استخراج 10 ألماسات أكبرها باللون البني وصل حجمها إلى 53 نقطة، أي أكثر من نصف قيراط.
تجدر الإشارة إلى أنّ سعر قيراط الألماس غير ثابت. كلما كانت الألماسة أكبر ازداد سعرها، بصرف النظر عن حسبتها على أساس القيراط الأصلي. مثلاً، يبلغ سعر ألماسة من قيراط واحد ستة آلاف دولار، لكنّ ألماسة مكتملة من ثلاثة قيراطات يبلغ سعرها 54 ألف دولار وليس 18 ألفاً بحسب موقع "لوميرا دياموندز" المتخصص.