وتتطلع تركيا لاستضافة البطولة الكبرى بعد طول انتظار وعقب العديد من المحاولات لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وتحديدا بطولة الأمم الأوروبية التي سبق لتركيا أن كانت قاب قوسين أو أدنى من الفوز بها قي نسخة عام 2016.
ولم ينجح ملف تركيا في الفوز فخسر بفارق صوت واحد أمام فرنسا التي نظمت يورو 2016 وخسرته أمام البرتغال في النهائي، وسط جدل حول دور أداه رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة حينها الفرنسي ميشال بلاتيني، مثلما سبق لتركيا أن ترشحت لاستضافة ثلاث نسخ من البطولة، وهي 2008، و2012، و2016، كما سحبت ترشحها لاستضافة بطولة 2020، بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي، إجراء مبارياتها في عدة دول.
ويتميز ملف تركيا التي خصصت ميزانية كبيرة لاستضافة البطولة الأوروبية بأنه يضم ملاعب كبيرة، بل تم البدء بإنشاء 30 ملعباً خلال آخر 3 أعوام، 11 ملعباً حديثاً تم افتتاحها، فيما يتوقع أن تكون 9 ملاعب أخرى جاهزة لاستقبال الجماهير واللاعبين قبل نهاية العام الحالي.
وهناك 10 ملاعب قيد الإنشاء أو مشروعًا سيتم البدء بتنفيذه خلال الفترة القليلة القادمة، علما أن الملاعب تتسع مدرجاتها لأكثر من 25 ألف متفرج. وتأمل تركيا أن يتم ترجيح ملفها حينما يعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم هوية الفائز باستضافة البطولة التي سيشارك فيها 24 منتخبا في مقره في مدينة نيون السويسرية.
من جهتها، سبق لألمانيا أن نظمت البطولة حين استضافت "ألمانيا الغربية" كأس أوروبا عام 1988 وكذلك كأس العالم 1974، وبعد سقوط جدار برلين عام 1989 استضافت ألمانيا نهائيات كأس العالم 2006، ويتمتع الملف الألماني بوجود ملاعب قائمة وجاهزة لاستضافة النهائيات تتسع لـ 2.78 مليون مشجع.
وسيتم التصويت من قبل أعضاء الاتحاد الأوروبي باستثناء البلدين المرشحين لاستضافة الحدث القاري، في الوقت الذي سيصار لاختيار البلد المضيف للبطولة من قبل رئيس الاتحاد الأوروبي في حال أفرزت الترشيحات تعادل الأصوات حيث يتم اعتماد صوته لاختيار المضيف.