كشفت شركة أبحاث السوق الألمانية "جي أف كين" في دراستها السنوية أنّ ألمانيا تمكنت هذا العام، من الحصول على لقب أكثر الأمم شعبية في العالم. وبذلك فقد أزاحت الولايات المتحدة عن المركز الأول.
وتعتمد الدراسة على التصورات الموجودة عن كل بلد، بالاستناد إلى 23 عاملاً مختلفاً. منها الصادرات، والحكومة، والثقافة، والمواطنون، والسياحة، والهجرة، والاستثمار.
وفي هذا الإطار، أجرى القائمون على الدراسة 20 ألفاً و125 مقابلة في 20 بلداً مختلفاً. لتخلص إلى نتيجة مفادها أنّ ألمانيا تتمتع باقتصاد قوي وسمعة طيبة حول العالم. كما حققت درجات عالية في خلق مناخ الاستثمار، وإرساء العدالة الاجتماعية.
من جهته، يقول المشارك في الدراسة سيمون أنهولت في تصريح صحافي: "من الواضح أنّ ألمانيا قد استفادت من الأداء المتميز لفريقها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، ودورها القيادي في أوروبا". ويردف: "لكنّ هذا لا يعني أن تعتمد أمة بالكامل على 11 لاعبا لصنع صورتها أو تحسينها. رغم أنّ الأمر حاصل في البرازيل التي تشكل استثناء خاصا". فهو يعتبر أنّ "أي نكسة تصيب الفريق تصيب صورة الأمة بالكامل" وهو ما حصل مع البرازيل في المونديال، عندما انهزمت أمام ألمانيا بالذات 1-7 في نصف النهائي.
ولم تحتل ألمانيا المركز الأول في كلّ المعايير الخاصة بالدراسة، بل في مجموع النقاط. فقد احتلت كندا المركز الأول في نوعية الحياة، ومن بعدها السويد، فسويسرا. أما في الإبداع فاحتلت ألمانيا المركز الثالث. لكنّها احتلت الصدارة في تنظيم العالم، الذي يشمل عدة نقاط هي حماية المناخ، والتبرع، ودعم الاتفاقيات الدولية، واستقبال اللاجئين.
أما عن صورة المستشارة أنجيلا ميركل عالمياً، فهي تحديداً لا تحظى بشعبية كبيرة. ويقول أنهولت إنّها على العكس من ذلك "مكروهة في دول الاتحاد الأوروبي، لأنّها تحث الناس على التقشف، وهو ما لا يريدونه".
في المقابل، يشير أنهولت إلى أنّ ما فعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ضمه شبه جزيرة القرم، وغيرها من الأمور أساءت لصورة روسيا. ووضعت الناس أمام احتمالين: إما أن تغير موقفها مجبرة وتنسى ما حدث، أو تتمسك بموقفها.
ومع ذلك فإنّ عدم تبني روسيا قيماً ليبرالية، وكذلك مبادرتها إلى تعزيز حقوق الفقراء في العالم الذين تبلغ نسبتهم 80%، يمكن أن يحدث توازناً لصورتها العالمية، كونها تحترم القيم غير الموغلة في المادية، بحسب أنهولت.
وتعتمد الدراسة على التصورات الموجودة عن كل بلد، بالاستناد إلى 23 عاملاً مختلفاً. منها الصادرات، والحكومة، والثقافة، والمواطنون، والسياحة، والهجرة، والاستثمار.
وفي هذا الإطار، أجرى القائمون على الدراسة 20 ألفاً و125 مقابلة في 20 بلداً مختلفاً. لتخلص إلى نتيجة مفادها أنّ ألمانيا تتمتع باقتصاد قوي وسمعة طيبة حول العالم. كما حققت درجات عالية في خلق مناخ الاستثمار، وإرساء العدالة الاجتماعية.
من جهته، يقول المشارك في الدراسة سيمون أنهولت في تصريح صحافي: "من الواضح أنّ ألمانيا قد استفادت من الأداء المتميز لفريقها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، ودورها القيادي في أوروبا". ويردف: "لكنّ هذا لا يعني أن تعتمد أمة بالكامل على 11 لاعبا لصنع صورتها أو تحسينها. رغم أنّ الأمر حاصل في البرازيل التي تشكل استثناء خاصا". فهو يعتبر أنّ "أي نكسة تصيب الفريق تصيب صورة الأمة بالكامل" وهو ما حصل مع البرازيل في المونديال، عندما انهزمت أمام ألمانيا بالذات 1-7 في نصف النهائي.
ولم تحتل ألمانيا المركز الأول في كلّ المعايير الخاصة بالدراسة، بل في مجموع النقاط. فقد احتلت كندا المركز الأول في نوعية الحياة، ومن بعدها السويد، فسويسرا. أما في الإبداع فاحتلت ألمانيا المركز الثالث. لكنّها احتلت الصدارة في تنظيم العالم، الذي يشمل عدة نقاط هي حماية المناخ، والتبرع، ودعم الاتفاقيات الدولية، واستقبال اللاجئين.
أما عن صورة المستشارة أنجيلا ميركل عالمياً، فهي تحديداً لا تحظى بشعبية كبيرة. ويقول أنهولت إنّها على العكس من ذلك "مكروهة في دول الاتحاد الأوروبي، لأنّها تحث الناس على التقشف، وهو ما لا يريدونه".
في المقابل، يشير أنهولت إلى أنّ ما فعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ضمه شبه جزيرة القرم، وغيرها من الأمور أساءت لصورة روسيا. ووضعت الناس أمام احتمالين: إما أن تغير موقفها مجبرة وتنسى ما حدث، أو تتمسك بموقفها.
ومع ذلك فإنّ عدم تبني روسيا قيماً ليبرالية، وكذلك مبادرتها إلى تعزيز حقوق الفقراء في العالم الذين تبلغ نسبتهم 80%، يمكن أن يحدث توازناً لصورتها العالمية، كونها تحترم القيم غير الموغلة في المادية، بحسب أنهولت.