قالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم أمس الاثنين، إن الضربات الجوية الروسية مثل تلك التي قتلت أحد قادة فصائل المعارضة المسلحة في سورية الأسبوع الماضي، تبعث برسالة خاطئة إلى جماعات تشارك في حوار سياسي يهدف إلى إنهاء الصراع، وتؤدي إلى تعقيد الجهود المبذولة لبدء المفاوضات.
وقصدت الخارجية الأميركية بتصريحها، عملية اغتيال قائد "جيش الإسلام" زهران علوش، الذي كان يقود الآلاف من المقاتلين في ريف دمشق، واستهدفته الطائرات الحربية الروسية يوم الجمعة الماضي، في غارة جوية.
وقال المتحدث باسم الخارجية مارك تونر، في ندوة صحافية، إن "الهجوم الذي استهدف علوش، وآخرين في "جيش الإسلام"، وجماعات معارضة أخرى، يعقد في الواقع الجهود الرامية إلى إجراء مفاوضات سياسية جادة ووقف إطلاق النار في أنحاء البلاد... نحن بحاجة لإحراز تقدم لكل هذه الجهود في الأسابيع المقبلة".