أميركا تعلن عن تقديم 212 مليون دولار لإعمار غزّة

القاهرة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
12 أكتوبر 2014
42BC9ECA-DB1D-4A65-8975-F83690F79634
+ الخط -

أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، اليوم الأحد، في مؤتمر إعادة إعمار غزة، الذي أنطلق اليوم بالقاهرة، عن تقديم بلاده مبلغ 212 مليون دولار لإعادة الإعمار في غزة، سيتم تقديمها بشكل عاجل، داعياً المانحين الدوليين وبقية الدول، الإسهام في تمويل إعادة إعمار القطاع.

وأشار إلى أنه من الضروري المشاركة في إعادة إعمار غزة، "وهي المرّة الثالثة خلال ست سنوات التي نجتمع فيها لأجل هذا الغرض"، في إشارة إلى الحروب الثلاث التي شنتها إسرائيل على غزة.

وأنطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، بمشاركة 30 وزير خارجية و50 وفداً من دول مختلفة، ويسعى لجمع 4 مليارات دولار لإعادة إعمار القطاع الذي دمره العدوان الإسرائيلي خلال 51 يوماً.

من جانبه شدد، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في كلمة ألقاها في المؤتمر، على استمرار دعم المنظمة لحكومة التوافق الوطني، مشيراً إلى أن عمل المنظمة امتد لإدارة الاحتياجات الأساسية والعاجلة لإعادة الإعمار في غزة.

وقال إنّ الأمم المتحدة، تراقب أعمال دخول مواد البناء بالتعاون مع مفتشين من الحكومة الفلسطينية، منذ دخولها المعابر مع قطاع غزة، وحتى وصولها إلى أماكن التخزين، كما ستراقب انتقالها من المخازن إلى الأماكن المستهدفة من مشاريع إنشائية.

وأوضح، أن مؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة، قامت بإنعاش قطاع غزة وسكانها، من خلال توفير المساعدات الغذائية والعينية العاجلة، وإدخال أكثر من 1000 بيت متنقل للعائلات التي فقدت منازلها.

بدوره طالب وزير الاقتصاد الوطني، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية محمد مصطفى، الدول المانحة بدعم الموازنة الفلسطينية بـ 1.3 مليار دولار، مشيراً إلى أن من شأن هذا المبلغ أن يوفر للحكومة سيولة من أجل الإيفاء بالالتزامات تجاه الشعب.

وأكدّ أنّ القطاع تكبد خسائر اقتصادية باهظة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، مشيراً إلى أن القصف هدم مئات الشركات والمصانع التي كان يعمل بها أكثر من 30 ألف عامل.

وقدمت الحكومة الفلسطينية، في المؤتمر،عرضاً يتناول احتياجات القطاع وإعادة الإعمار للخمس سنوات المقبلة، بالتنسيق مع البنك الدولي.

وتستهدف خطة إعادة الإعمار مساعدات إغاثية وإنسانية عاجلة، وإعادة بناء البنية التحتية، وإعادة النهوض بالقطاع الاقتصادي، ممثلاً بالزراعة والصناعة والتجارة والتشغيل وتشجيع الاستثمار.

وقدر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إجمالي تكلفة إعادة البناء بنحو أربعة مليارات دولار، على مدى ثلاث سنوات في غزة، حيث دمر الاحتلال ما يقدر بـ 18 ألف منزل، كما لحقت أضرار جسيمة بالبنية الأساسية، خلال الحرب التي بدأت في يوليو/تموز، وأدت إلى استشهاد 2100 فلسطيني معظمهم من المدنيين.

ذات صلة

الصورة
عائلات مهجّرة من قرى حدودية تطلب المساعدة في صور (حسين بيضون)

مجتمع

نزح أكثر من 100 ألف شخص قسراً من قرى جنوب لبنان الحدودية بعد التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" وغالبيتهم يعيشون ظروفاً صعبة.
الصورة
يشاركون في أحد النشاطات (حسين بيضون)

مجتمع

يساهم الدعم النفسي والأنشطة الترفيهية التي تقيمها جمعيات للأطفال النازحين في جنوب لبنان في تخفيف الضغوط، رغم اشتياقهم إلى بيوتهم وقراهم.
الصورة
كثيراً ما يحصل تدافع خلال تعبئة المياه في دير البلح (مجدي فتحي/ Getty)

مجتمع

لطالما اشتهرت مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بالهدوء، وهو ما لا ينطبق عليها اليوم في ظل التهجير الذي شهدته بعدما ضاقت الأمكنة بالغزيين، فباتت الأكثر اكتظاظاً.
الصورة
تضرر مزارعو التبغ في جنوب لبنان، قرية كفرصير (حسين بيضون)

اقتصاد

تسبب القصف الإسرائيلي على مناطق جنوب لبنان في أضرار واسعة، إذ بلغت مساحة الأراضي المتضرّرة في القرى الحدودية نحو 1700 هكتار.
المساهمون