أصدرت المحكمة الأميركية العليا، اليوم الجمعة، ما وصف بأنه "حكم تاريخي"، يقضي بمنح المثليين جنسياً الحق بالزواج رسمياً في كافة الولايات الأميركية.
وأوردت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن قرار المحكمة العليا، وهي أعلى سلطة قضائية في الولايات المتحدة، جاء بفارق ضئيل بين أعضائها التسعة، حيث صوّت خمسة قضاة لصالح السماح بزواج المثليين، في مقابل اعتراض أربعة من قضاة المحكمة، لتكون حكومات الولايات مطالبة بالاعتراف وتوثيق هذا الزواج.
وفقاً لـ"سي إن إن"، ضم القاضي أنطوني كينيدي صوته إلى أصوات أربعة آخرين من القضاة الذين يوصفون بـ"الليبراليين"، معتبراً أن "الزواج حق جوهري"، بينما أودع أربعة قضاة محافظين في المحكمة، أسباب اعتراضهم على الحكم لصالح تقنين زواج مثليي الجنس في كل الولايات الأميركية.
وفي أول تعليق على قرار المحكمة العليا، وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما الحكم بأنه "انتصار لأميركا"، وأنه يدشن لمرحلة جديدة من الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، كما اتصل بأحد أصحاب دعاوى زواج المثليين، أمام المحكمة العليا، جيم أوبرجيفيل، وقدم له التهنئة على الحكم.
وكتب أوباما على حسابه بموقع "تويتر": "اليوم يشكل خطوة كبرى في مسيرتنا نحو المساواة.. لقد أصبح الآن من حق مثليي الجنس الزواج كأي أشخاص آخرين"، وأرفق تغريدته بوسم "#الحب ينتصر"، وهو الوسم الذي أطلقه دعاة زواج المثليين على مواقع التواصل.
— Barack Obama (@BarackObama) June 26, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|