أميركا في عهد ترامب خارج نادي الدول الديمقراطية

لندن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
27 يناير 2017
1E6E0E37-33D6-4845-A84A-8B99F2BA9AE2
+ الخط -




رغم أنه لم يمضِ على تولي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مقاليد الحكم بالولايات المتحدة الأميركية سوى بضعة أيام، إلا أن المخاوف على الديمقراطية والحقوق والحريات العامة بدأت تجد طريقها إلى التقارير والمؤشرات الدولية.

وأبان تقرير لمجلة "ذي ايكونوميست" حول مؤشر الديمقراطية في العالم، أن الولايات المتحدة لم تعد في مصاف الدول التي تتمتع بديمقراطية كاملة، وانتقلت في تصنيف هذا العام إلى الدول ذات الديمقراطية المعيبة.

وبحسب المؤشر ذاته، فإن قرابة نصف دول العالم يمكن تصنيفها بأنها ذات نظام ديمقراطي لحد ما، إلا أن المؤشر سجل تراجع الدول ذات "الديمقراطية الكاملة" من 20 دولة في 2015 إلى 19 في 2016، بعدما خرجت الولايات المتحدة من نادي أكبر الديمقراطيات في العالم.

وعن السبب وراء هذا الخروج، أوضح تقرير "ذي ايكونوميست" أن ذلك يعزى إلى اتساع حجم عدم الثقة في الحكومة والمنتخبين بالبلاد. ونفى التقرير أن يكون ترامب السبب وراء هذا التقهقر، لكنه أوضح أن الرئيس الأميركي هو نتيجة مباشرة لغياب الثقة في الفاعلين السياسيين بالولايات المتحدة الأميركية.

وسجل التقرير تدهور "الانتكاسة الديمقراطية" في عام 2016، إذ لم تشهد أي منطقة بالعالم تحسناً في التنقيط على المؤشر، وسجلت 72 دولة تراجعاً في معدلاتها على المؤشر، مقابل تحسن تنقيط 38 دولة فقط.

ولفت التقرير إلى أن منطقة أوروبا الشرقية شهدت أكبر انتكاسة في مؤشر الديمقراطية، الذي يسعى لتسليط الضوء على مسببات الانتكاس التي تتعرض لها الديمقراطية اليوم في الدول المتقدمة، وكذا حال الوضع الديمقراطي في باقي مناطق العالم.

ذات صلة

الصورة
متظاهرون أمام الفندق يحملون لافتات تقول "فلسطين ليست للبيع" (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر ناشطون أمام فندق "هيلتون دبل تري" في مدينة بايكسفيل بولاية ماريلاند الأميركية الذي استضاف مزاداً لبيع مساكن أقيمت على الأراضي الفلسطينية المسروقة
الصورة

سياسة

أعرب المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رايان ويسلي روث عن رغبته في القتال والموت في أوكرانيا.
الصورة
دونالد ترامب في مكتبه في نيويورك، 1987 (Getty)

منوعات

من المقرر طرح فيلم "ذي أبرنتيس" The Apprentice المثير للجدل والمستوحى من سيرة دونالد ترامب، في صالات السينما الأميركية في أكتوبر/تشرين الأول
الصورة
كامالا هاريس تلتقي الناخبين في ميلووكي ويسكونسن 24/7/2024 (حسابها على إكس)

سياسة

أظهر استطلاع جديد أنّ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تحظى بشعبية أكبر من ترامب عند الناخبين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً.